قيادي بـ"نداء تونس": الحزب يتمتع بشعبيته والمنشقون يروجون الشائعات

أكرم هميسي قال إن حزب نداء تونس ما زال يتمتع بالقواعد والشعبية الكبيرة على المستوى الوطني خلافا لما يروج له بعض القيادات التي تدعو للانشقاق

قال أكرم هميسي، عضو المجلس الوطني بحركة نداء تونس، إن مجموعة اجتماعات إقليمية تضم العديد من ولايات الجمهورية التونسية عُقدت بهدف توحيد صفوف القواعد في الحزب وتمرير رسالة تفيد بأن النداء ما زال يتمتع بالقواعد والشعبية الكبيرة على المستوى الوطني خلافا لما يروج له بعض القيادات التي تدعو إلى الانشقاق عن الحزب الحاكم. 

وأضاف هميسي في تصريحات خاصة لبوابة "العين" الإخبارية، أن المنشقين يروجون بأن الحزب غير موجود على الأرض في تونس، وهذا ما جعل الأحزاب المعارضة وبعض وسائل الإعلام تستغل هذه التصريحات ضد مصلحة النداء وتزيف الحقائق، مشيرا إلى أن الاجتماعات الإقليمية ترأسها وزراء من نداء تونس بحكومة الوحدة الوطنية، مثل وزيرة السياحة سلمى اللومي والمدير التنفيذي للحزب حافظ قايد السبسي الذي ترأس اجتماع أريانة وتواجد معه بعض نواب الجهة.

وأوضح أن المناطق الداخلية ترأسها نواب الجهات وكوادر الحزب، وخرجوا بتوصيات عديدة من أهمها أن على قواعد حزب نداء تونس وإدارته الوقوف خلف الحزب للحفاظ على مكانته في البلاد، والالتفاف حول حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها يوسف الشاهد، مؤكدا أنه لا صحة لما يروج له من إشاعات حول ضعف الحزب؛ حيث إن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والكتلة الأكبر بمجلس النواب من النداء، إضافة إلى الدعوة للتسريع بالمؤتمر الانتخابي والابتعاد عن الخلافات والانقسامات، حيث تمت الدعوة إلى اجتماع على المستوى الوطني يضم جميع الإطارات والقواعد من جميع أنحاء الجمهورية التونسية.

وأشار هميسي إلى أن أهم ما كان يميز الاجتماعات، الحشود الضخمة التي حضرتها في جميع الأقاليم والتفت حول نداء تونس؛ حيث إنه لم تُعقد أي اجتماعات بهذا الحجم في الحزب منذ الانتخابات التشريعية والرئاسية.