قيادية لـ"العين": "نداء تونس" يتعرض لتشويه ممنهج بعد تولي "الشاهد"
القيادية بحركة "نداء تونس"، نجاح ونيسي، قالت إن الكتلة النيابية للحركة تشهد هجومًا سياسيًا متعمدًا ضمن حملة ممنهجة.
قالت القيادية بحركة "نداء تونس"، نجاح ونيسي، إن الكتلة النيابية للحركة تشهد هجومًا سياسيًّا متعمدًا ضمن حملة ممنهجة لتعطيل مسيرة الدولة ومجلس النواب من خلال ضرب أكبر كتلة نيابية تمثل حزبًا في تونس.
وأضافت "ونيسي"، في تصريحات خاصة لبوابة "العين" الإخبارية، أن الهجوم على الأعضاء ازداد عقب نجاح يوسف الشاهد في تشكيل الحكومة؛ حيث كثف معارضو الحكومة حملتهم لتشوية كل ما يرمز للدولة التونسية بسبب عدم مشاركة بعض الأحزاب في الحكومة.
وأشارت "ونيسي" إلى أن الفترة الحالية تشهد تواصلًا كبيرًا بين نواب "نداء تونس" في البرلمان والشعب التونسي في الجهات كافة، وهذا ما ينفي جميع الاتهامات الموجهة إليهم، لا سيما مع تحقيق العديد من الإنجازات وتطوير مؤسسات الدولة التونسية.
وأوضحت "ونيسي" أن أبرز النواب الذين تعرضوا لتشويه في الفترة الأخيرة هم رئيس الكتلة النيابية لحركة "نداء تونس"، سفيان طوبال، والنائب حسن العامري والنائبة صابرين الغوبنطيني، وهذا يندرج تحت بند الممارسات غير الأخلاقية التي يمارسها من لا يريدون لتونس التقدم.
وأكدت أن الهدف الحقيقي من هذه الحملة هو تشويه مجلس النواب، وزعزعة الثقة التي بدأ يكتسبها من خلال ما تحقق في الفترة القصيرة من نجاحات تشريعية ورقابية والتشكيك في مكونات المجلس وأعضائه وتشويه صورهم لدى الرأي العام وبث البلبلة لضرب الدولة التونسية ورموزها.
وكان لأعضاء الكتلة النيابية لحركة "نداء تونس" بيان رسمي ندد فيه، اليوم الأحد، بالحملة التي وصفها بـ"المغرضة" لتشويه أعضائها ورئيسها والادعاءات الباطلة التي تعهدت بتتبع وملاحقة ناشريها ومروجيها قضائيًّا؛ حيث دعت إلى عدم تصديق الشائعات والالتفاف حول المؤسسة التشريعية.
