الأزهر عن هدم مبانٍ بالقدس: اغتصاب لحقوق الفلسطينيين
الأزهر الشريف أعرب عن رفضه الشديد لقيام الاحتلال الإسرائيلي بهدم مبانٍ فلسطينية في وادي الحمص بحي صور باهر جنوب مدينة القدس.
أعرب الأزهر الشريف عن رفضه الشديد لقيام الاحتلال الإسرائيلي بهدم مبانٍ فلسطينية جنوب مدينة القدس، مشددا على أن ذلك يعد اغتصابا لحقوق الشعب الفلسطيني.
كما أعرب، في بيان، عن استنكاره لإجلاء السكان الموجودين في بعض المباني من قِبل مئات الجنود من جيش الاحتلال، واقتحام جرافاته هذه المباني والمنطقة الفلسطينية.
وحذر الأزهر من خطورة تلك الإجراءات الغاشمة، مؤكدا أن ذلك يعد اغتصابا للأراضي الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم في العيش على أرضه بأمن وسلام.
وجدد تأكيده على أن عروبة القدس وهويتها الفلسطينية غير قابلتين للتغيير أو العبث، وأن مواثيق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي تلزم الكيان الغاصب بعدم المساس بالأوضاع على الأرض ومنع أي إجراءات تخالف ذلك.
وشدد الأزهر الشريف على أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة، وهي ليست فقط مُجرَّد قضية أو أرض محتلة؛ بل هي حرم إسلامي مسيحي مقدس، وقضية عقدية إسلامية ـ مسيحية.
ودعا كل الهيئات والمنظمات العالمية إلى الحفاظ على الوضع القانوني لمدينة القدس، وتأكيد هُويتها، وتخليصها من الاحتلال الصهيوني.
وشرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين الماضي، في هدم عشرات الشقق السكنية في مدينة القدس الشرقية المحتلة بعد إخلاء سكانها بالقوة.
ومع موعد صلاة الفجر، اقتحم المئات من الجنود الإسرائيليين وادي الحمص ببلدة صور باهر، جنوب القدس، وشرعوا في إخلاء عشرات الشقق السكنية من أصحابها، وألقوا بأثاث السكان في الشوارع القريبة.
وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة ومنعت الوصول إليها في الوقت الذي انتشرت فيه الآليات الثقيلة بين الأبنية السكنية لتنفيذ عملية الهدم.
ومع شروق الشمس، بدأت الجرافات الإسرائيلية في عملية الهدم؛ حيث شوهدت وهي تهدم 4 منازل في وقت واحد، فيما لا تزال مستمرة وطالت 6 مبانٍ على الأقل.