البرهان لوفد "الحرية والتغيير": نسعى لسلام عادل بالسودان
جوبا استضافت اجتماعات تشاورية داخلية بين مكونات حركات المعارضة، توجت بتوحيد جميع الفصائل في تحالف الجبهة الثورية.
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، السبت، خلال لقائه وفداً من قوى الحرية والتغيير في جوبا، السعي لتحقيق سلام عادل في السودان.
وأكد البرهان ضرورة التوصل إلى اتفاق وطني يشمل جميع الفرقاء السودانيين من أجل تحقيق السلام والاستقرار بالسودان.
وأضاف: "إننا مدنيون وعسكريون نريد أن نتراضى حتى نصل إلى اتفاق سلام يؤسس لتوافق يزيل كل مظالم الماضي ويعبر بالمرحلة الانتقالية إلى بر الأمان، وأن هدفنا وهمنا جميعاً هو بناء الوطن".
وفي ختام حديثه أشار البرهان إلى أن الوساطة والوفود التفاوضية تبذل جهوداً مكثفة للوصول إلى اتفاق سلام شامل "حتى نستطيع أن نلحق بركب الأمم الأخرى".
وأقر فريق الوساطة إجراءات لبناء الثقة بين الطرفين؛ من بينها إطلاق سراح أسرى الحرب وإسقاط الأحكام الغيابية والحظر الذي فرضه نظام الرئيس المعزول عمر البشير على بعض قادة الفصائل المسلحة، وفتح الممرات الإنسانية لإغاثة المتأثرين من الحرب.
ونصت الإجراءات أيضاً على تأجيل تشكيل المجلس التشريعي السوداني وتعيين حكام الولايات، لحين التوصل إلى اتفاق حول السلام في مناطق الحروب، ليتسنى لقادة المعارضة المشاركة في السلطة الانتقالية.
واستضافت عاصمة جنوب السودان "جوبا" اجتماعات تشاورية داخلية بين مكونات حركات المعارضة، توجت بتوحيد جميع الفصائل في تحالف الجبهة الثورية، وأسندت رئاسته إلى الهادي إدريس يحيى.