انطلاق "الظفرة للكتاب" بمشاركة نخبة من الكتّاب والمؤلفين
فعاليات المعرض تتضمن برنامجا ثقافيا منوعا و4 ورش عمل تفاعلية لتعزيز ثقافة القراءة وتحفيز مختلف أفراد المجتمع على المعرفة
انطلقت، الإثنين، فعاليات الدورة الـ2 من معرض الظفرة للكتاب، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، ويستمر حتى 29 نوفمبر/تشرين الثاني.
ينظم المعرض تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بمشاركة دور نشر ومؤسسات معنية بصناعة الكتاب، حيث تعرض أحدث العناوين والإصدارات في مختلف المعارف والعلوم.
وشهد الافتتاح سلطان بن خلفان الرميثي، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والمهندس فؤاد شهاب دندن، سفير لبنان لدى الإمارات، وعبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وجمهور كبير من المهتمين بقطاع الثقافة والنشر والمعرفة.
وتتضمن فعاليات معرض الظفرة للكتاب في دورته الثانية، برنامجا ثقافيا منوعا و4 ورش عمل تفاعلية لتعزيز ثقافة القراءة وتحفيز مختلف أفراد المجتمع على المعرفة.
ويستضيف البرنامج الثقافي نخبة متميزة من الكتّاب والمؤلفين، الذين يناقشون موضوعات متعددة، مثل القضايا البيئية والسياحية والشعرية والتراثية، حيث سيتاح لزوار المعرض فرصة لقاء المتحدثين والتعرف على تجاربهم عن قرب، كما يتضمن المعرض "ركن الإبداع" و"ركن الرسامين والفنون" اللذين يقدمان ورش عمل تعليمية وتفاعلية للأطفال.
وقال عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "يمثل معرض الظفرة للكتاب واجهة ثقافية جديدة لمحبي القراءة والاطلاع على كل ما هو جديد، حرصنا في الدورة الثانية للمعرض أن نقدّم برنامجا غنيا بالنقاشات والحوارات والأنشطة التفاعلية التي من شأنها إثراء تجربة الزائر".,
وأضاف: "كما نوّفر فيه للجميع أحدث الإصدارات والكتب التي تسهم في تعزيز المعرفة الثقافية لدى المهتمين بالقراءة والثقافة والأدب".
وتعرض دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أحدث إصداراتها من مشروع "كلمة" للترجمة ومشروع "إصدارات" في جناح خاص في المعرض، يتضمن أكثر من 500 عنوان مترجمة عن 18 لغة، أو وضعها مؤلفون مرموقون حول مختلف المجالات من بينها الأدب والرواية والتاريخ والسياسة والكتب المتخصصة بالفن والمسرح والشعر بالإضافة إلى كتب الأطفال والناشئة، وتتوفر الإصدارات مع خصومات خاصة سعياً للترويج للكتاب ودعم المعرفة.
واستهل المعرض أول أيامه بندوة حوارية بعنوان "الموروث الشعبي الإماراتي وأثره في القصيدة"، قدمها الشاعر سرور الكعبي، والتي استعرض من خلالها بنية القصيدة الإماراتية ومدى تأثّرها بالموروث الشعبي، والأثر الذي تلعبه العادات والتقاليد والثقافات في تشكُّل القصيدة.
كما تخللت الفعاليات عدد من ورش العمل التي تستهدف الأطفال، مثل المفتاح الهدروليكي، وروبوتكس الليغو، واصنع السلايم الخاص بك، ورسومات بيكاسو، وصمم متاهتك، ومدن من الورق، إلى جانب عرض "افتح ياسمسم" الترفيهي.
وفي يومه الثاني، تعقد في معرض الظفرة للكتاب ندوة بعنوان "ثقافة المواطنة والارتقاء بأفراد المجتمع" يقدمها الكاتب الإماراتي محمد شعيب الحمّادي، يتناول فيها جدلية العلاقة بين الثقافة والمواطنة، والدور الذي تلعبه ثقافة المواطنة في المجتمعات إلى جانب ذلك، ستتضمن فعاليات ركن الرسامين والفنون ورش عمل مخصصة للأطفال.