«الظاهرة الزراعية» تدرس الاستثمار بأمريكا اللاتينية للاستفادة من «الشراكة الشاملة»
تدرس مجموعة الظاهرة الزراعية، فرص الاستثمار وفتح أسواق جديدة في القطاع الزراعي بدول أمريكا اللاتينية.
ويأتي ذلك في إطار اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وكوستاريكا وكولومبيا، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي والتوسع الجغرافي للمجموعة.
وتوجد المجموعة في 25 دولة حول العالم في 6 قارات، وتدير أكثر من 400 ألف فدان بقدرة إنتاج سنوية تفوق 7 ملايين طن من الحبوب والأعلاف.
كما تمتلك أكبر المزارع في العالم مثل جزيرة برايلا الواقعة في رومانيا بمساحة تتخطى 71 ألف هكتار، كما تمتلك مصنعين للأرز في الإمارات وباكستان بقدرة إنتاجية تبلغ 500 ألف طن سنويا.
وقال حمدان عبدالله الدرعي، مدير العمليات التشغيلية في المجموعة، إن القوى العاملة في "الظاهرة" تزيد على 5 آلاف موظف، وهو ما يمكنها من تلبية احتياجات أكثر من 45 سوقا، ويسهم في تبوّؤها مكانة رائدة في قارة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش زيارة وفد إماراتي رفيع المستوى إلى عدد من دول أمريكا اللاتينية، أن مجموعة الظاهرة الزراعية تنتج أكثر من 40 نوعا من الأعلاف والمكملات الغذائية والمواد المضافة، والمحاصيل الأساسية والحبوب ومنها "الأرز والدقيق والقمح والشعير والذرة" وغيرها، إضافة إلى الحمضيات والتمور والعنب والتفاح والزيتون والبطاطا ومنتجات الألبان.
جدير بالذكر أن مجموعة الظاهرة الزراعية، شركة متعددة الجنسيات ورائدة في مجال الأعمال الزراعية وتختص بإنتاج وتجارة الأعلاف الحيوانية والسلع الغذائية الأساسية وإدارة سلاسل الإمداد بصورة متكاملة.
aXA6IDMuMTM1LjE5NC4xMzgg
جزيرة ام اند امز