بالصور.. وزير الطاقة السعودي يدشن سفينة الأبحاث العلمية "ناجل"
سفينة الأبحاث العلمية مخصصة لخدمة البحث العلمي بالخليج العربي والبحر الأحمر في علوم البحار ودراسة المخزون السمكي.
دشّن المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الخميس، سفينة الأبحاث العلمية "ناجل" المخصصة لخدمة البحث العلمي بالخليج العربي والبحر الأحمر في علوم البحار، ودراسة المخزون السمكي والتغيرات المناخية في البيئات البحرية المختلفة، وذلك في ميناء الجبيل التجاري.
- الفالح يرأس وفد السعودية في أسبوع أبوظبي للاستدامة
- الفالح عن مشروع "براكة": فخور بوجود كفاءات إماراتية في الطاقة النووية
وفي مستهل كلمته، قدم المهندس الفالح خالص الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لما يقدمانه من دعم يحظى به قطاع البحث والتطوير في المملكة العربية السعودية.
وقال الفالح إن السفينة تهدف إلى دعم الأنشطة البحثية العلمية التي تقوم بها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في بحار السعودية، وتمكين الجامعات السعودية والشركات الوطنية والعالمية لإجراء البحوث البحرية طوال العام، للبحث عن مكتشفات علمية وعملية، إضافة إلى خدمة الجهات العاملة في مصائد الأسماك وتقييم الأرصدة السمكية وترشيد استثمارها، ومراقبة الأنظمة البيئية البحرية والتعرف على مكونات الأحياء البحرية.
وأفاد الفالح بأن المدينة تطمح إلى تهيئة قدرات وكفاءات وطنية في مجال علوم البحار، كما تسعى إلى الحفاظ على التنوع الأحيائي البحري الذي تتميز به السعودية من خلال احتلالها المرتبة الرابعة عالمياً.
يذكر أن سفينة الأبحاث تتسع بالإضافة لطاقمها الفني إلى 14 باحثاً علمياً، تتوفر لهم الأجهزة العلمية والمختبرات والمرافق الأساسية كافة ضمن 5 طوابق تشمل المعملين الجاف والرطب ومنطقة تجهيز المعدات وبرمجتها، والعديد من الأجهزة العلمية المختصة بالرصد الجوي ورصد الأمواج وجمع العينات الجوفية وجهاز خاص بمسح وتصوير قاع البحر، بما يضمن للباحثين إجراء بحوثهم بكل يسر وسهولة.