الغوطة الشرقية.. مغادرة جماعية ومصرع 12 في غارة روسية
الأجواء لا تزال مشتعلة في الغوطة الشرقية، والوضع مأساوي بالنسبة للمدنيين المحاصرين.
لا تزال الأجواء مشتعلة في الغوطة الشرقية؛ عقب مصرع 12 شخصاً من فيلق الرحمن المعارض بينهم 2 من قياداته، حسب ما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، مشيراً إلى أن القتلى سقطوا إثر ضربة جوية نفذتها مقاتلات روسية.
و نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن ميخائيل بوجدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قوله، إن وزير خارجية بلاده، سيرجي لافروف، ونظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، سيبحثان الوضع في منطقة الغوطة الشرقية بسوريا، في اجتماع، اليوم الأربعاء.
وذكرت وكالة أنباء رويترز أنه لم يتسنَّ لها الحصول على تعليق من المتحدث باسم "فيلق الرحمن" لكشف تفاصيل ما جرى إثر الضربة الجوية.
واعتمد المرصد السوري على تقارير لمقاتلي المعارضة أفادت بأن الضربة الجوية وقعت، مساء الثلاثاء، ونفذتها روسيا التي تواصل دعمها للنظام السوري برئاسة بشار الأسد، الأمر الذي يسبب وضعا مأساويا للمدنيين.
بدوره، كشف رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري، عن اسم القائدين اللذين سقطا في الغارة الجوية، وهما أبو محمد سيف وأبو محمد جبر.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ممثل لمركز مراقبة وقف إطلاق النار الروسي في سوريا قوله، الأربعاء، إن أكثر من 300 شخص غادروا منطقة الغوطة الشرقية منذ فتح ممر إنساني هناك.
وأوضح الميجر جنرال فلاديمير زولوتوخين أنه "منذ أن بدأ الممر الإنساني العمل بالغوطة الشرقية غادر أكثر من 300 شخص، أغلبهم في الأيام القليلة الماضية".