جيش النظام السوري يكثف عملياته في الغوطة
التلفزيون السوري ذكر أن جيش النظام يتقدم قرب مسرابا ومديرا اللتين تمثلان نقطة الوصل الأخيرة بين شمال وجنوب غوطة دمشق الشرقية.
ذكر التلفزيون الرسمي السوري، السبت، أن جيش النظام كثف عملياته في الجزء الأوسط من الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، وهي منطقة توشك عملياته فيها أن تؤدي إلى شطر الجيب إلى جزأين.
وأوضح التلفزيون السوري أن الجيش يتقدم قرب مسرابا ومديرا اللتين تمثلان نقطة الوصل الأخيرة بين شمال وجنوب غوطة دمشق الشرقية.
وتقول جماعتا جيش الإسلام وفيلق الرحمن المعارضتان الرئيسيتان في الغوطة الشرقية، إنهما وجهتا هجمات مضادة في الأيام الأخيرة أسفرت عن استعادة بعض المواقع.
وكان التلفزيون السوري قد ذكر، الجمعة، أن عدداً من المسلحين وأسرهم بدأوا يغادرون منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة على مشارف دمشق.
وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لأشخاص يصعدون إلى حافلة، وقال مراسل التلفزيون إن 13 مسلحاً وأسرهم وصلوا إلى نقطة العبور عبر معبر الوافدين إلى مناطق خاضعة لسيطرة قوات النظام.
وفى السياق نفسه، أعلن الفصيل السوري المعارض "جيش الإسلام"، في بيان، أن "الدفعة الأولى من المسلحين المعتقلين لديه ستخرج من الغوطة الشرقية التي تتعرض لهجوم من قوات النظام السوري".
وأكد البيان أنه سيتم إجلاء هؤلاء المسلحين من "هيئة تحرير الشام" التي يهيمن عليها الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة ومستبعدة من وقف إطلاق النار الذي فرضته الأمم المتحدة إلى محافظة إدلب.
وأوضح البيان أنه "بناءً على المشاورات بين قادة جيش الإسلام والأمم المتحدة وأطراف دولية بمشاركة ممثلي المجتمع المدني في الغوطة الشرقية تم الاتفاق على إجلاء الدفعة الأولى من عناصر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) الموجودين في سجون جيش الإسلام".
وأضاف أن هؤلاء العناصر "تم اعتقالهم خلال العملية الأمنية التي أطلقها جيش الإسلام في 28 أبريل/ نيسان 2017 لاجتثاث هذا التنظيم، وتم الاتفاق على أن تكون وجهتهم إلى إدلب بناءً على رغبتهم".