مسلحون وأسرهم يغادرون الغوطة الشرقية
التلفزيون السوري أكد أن 13 مسلحا وأسرهم وصلوا إلى نقطة العبور عبر معبر الوافدين إلى مناطق خاضعة لسيطرة قوات النظام.
ذكر التلفزيون السوري، الجمعة، أن عدداً من المسلحين وأسرهم بدأوا يغادرون منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة على مشارف دمشق.
وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لأشخاص يصعدون إلى حافلة. وقال مراسل التلفزيون إن 13 مسلحاً وأسرهم وصلوا إلى نقطة العبور عبر معبر الوافدين إلى مناطق خاضعة لسيطرة قوات النظام.
وفى السياق نفسه، أعلن الفصيل السوري المعارض "جيش الإسلام"، في بيان، أن "الدفعة الأولى من المسلحين المعتقلين لديه ستخرج من الغوطة الشرقية التي تتعرض لهجوم من قوات النظام السوري".
وأكد البيان أنه سيتم إجلاء هؤلاء المسلحين من "هيئة تحرير الشام" التي يهيمن عليها الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة ومستبعدة من وقف إطلاق النار الذي فرضته الأمم المتحدة إلى محافظة إدلب.
وأوضح البيان أنه "بناءً على المشاورات بين قادة جيش الإسلام والأمم المتحدة وأطراف دولية بمشاركة ممثلي المجتمع المدني في الغوطة الشرقية تم الاتفاق على إجلاء الدفعة الأولى من عناصر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) الموجودين في سجون جيش الإسلام".
وأضاف أن هؤلاء العناصر "تم اعتقالهم خلال العملية الأمنية التي أطلقها جيش الإسلام في 28 أبريل/ نيسان 2017 لاجتثاث هذا التنظيم وتم الاتفاق على أن تكون وجهتهم إلى ادلب بناءً على رغبتهم".
وتشن قوات النظام السوري منذ 18 فبراير/ شباط الماضي، حملة عنيفة على مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، تسببت في مقتل أكثر من 940 مدنياً بينهم نحو 200 طفل، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري.
aXA6IDE4LjE5MS4xOTIuMTEzIA== جزيرة ام اند امز