الأمم المتحدة تحذر: قافلة مساعدات الغوطة "معرضة للخطر"
أطراف مدينة دوما تعرضت لـ5 غارات على الأقل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد وقت قصير من دخول قافلة المساعدات إلى الغوطة الشرقية.
حذرت الأمم المتحدة من أن قافلة المساعدات الإنسانية التي دخلت، الجمعة، إلى الغوطة الشرقية المحاصرة "معرضة للخطر"، جراء تجدد القصف على المنطقة رغم "ضمانات" قدمتها الأطراف المعنية وبينها روسيا.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية قول الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا ومنسق الشؤون الإنسانية، علي الزعتري، في بيان: "يعرض القصف قرب دوما في الغوطة الشرقية، اليوم، قافلة (المساعدات) المشتركة بين الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للخطر، رغم ضمانات السلامة من الأطراف وبينها روسيا".
وتعرضت أطراف مدينة دوما لـ5 غارات على الأقل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد وقت قصير من دخول قافلة المساعدات إلى الغوطة الشرقية.
وتتألف القافلة من 13 شاحنة محملة بمواد غذائية كان قد تعذر تسليمها، مطلع الأسبوع، حين دخلت قافلة مساعدات أولى جراء كثافة القصف.
وجددت الأمم المتحدة وفق الزعتري "الدعوة إلى وقف الأعمال القتالية في المنطقة، وإلى التهدئة في أنحاء سوريا كافة، بحيث يمكن إيصال المساعدات بأمان إلى الأشخاص المحتاجين".
وتشن قوات النظام السوري منذ 18 فبراير/ شباط الماضي، حملة عنيفة على مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، تسببت في مقتل أكثر من 940 مدنياً بينهم نحو 200 طفل، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري.
وباتت قوات النظام تسيطر على أكثر من نصف مساحة الغوطة الشرقية المحاصرة، التي توشك على فصلها إلى جزئين بهدف إضعاف الفصائل المعارضة، وفق المرصد.