الائتلاف السوري: 800 قتيل بالغوطة جراء قصف الأسد
الائتلاف السوري المعارض قال إن التصعيد العسكري للنظام السوري على الغوطة الشرقية أدى إلى وقوع 800 قتيل منذ 18 فبراير/شباط.
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الثلاثاء، إن حصيلة التصعيد العسكري المستمر للنظام السوري على غوطة دمشق الشرقية أدى إلى وقوع 800 قتيل منذ 18 فبراير/شباط الماضي.
وفي تصريحات صحفية، أوضح الائتلاف أنه "ألقت قوات النظام براميل متفجرة محملة بغاز الكلور السام، في خرق للقرارين ٢٢٠٩ و٢١١٨ وقرار وقف الأعمال العدائية ٢٤٠١، ما أسفر عن ٤٠ حالة اختناق بين المدنيين في الأحياء السكنية لمدينة حمورية وبلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية".
ومنذ 18 فبراير/شباط الماضي، شن النظام السوري وحلفاؤه حملة من التصعيد العسكري ضد الغوطة الشرقية، أبرز مناطق وجود المعارضة قرب العاصمة دمشق.
ولفت الائتلاف المعارض إلى أن التصعيد العسكري على الغوطة يؤكد أن "إجرام الأسد لن يتوقف"، وأن القرارت الدولية لا تردعه، معتبرا أن "القرار ٢٤٠١ المتعلق بوقف الأعمال العدائية لمدة ٣٠ يوما، لم ولن يدخل حيز التنفيذ فيما يبدو".
ووافق مجلس الأمن بالإجماع، في 24 فبراير/شباط الماضي، على قرار (رقم 2401) لوقف إطلاق النار من كل الأطراف على عموم الأراضي السورية لمدة 30 يوما، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن.
واعتبر الائتلاف أن "الموقف الدولي العاجز والمشلول، مساهم حقيقي وفعال في وصول الأمور إلى ما وصلت إليه في سوريا والمنطقة".
وانتقد الائتلاف استمرار تصعيد النظام، رغم محاصرة ٤٠٠ ألف مدني، سكان الغوطة، مضيفا أن "حملة الإبادة التي ينفذها النظام والاحتلال الروسي والمليشيات الإيرانية على الغوطة لن تتوقف ما لم يحصل تدخل دولي نوعي يضغط على هذه العصابة بشكل فوري وعلى أعلى مستوى ممكن".
ودعا الائتلاف المجتمع الدولي، لاتخاذ إجراءات تتجاوز محاولات روسيا تعطيل آلية مجلس الأمن، بما في ذلك إجراءات عسكرية تردع النظام والمليشيات الإرهابية الإيرانية، وتعاقب مجرمي الحرب ومرتكبي جريمة استخدام السلاح الكيماوي والغازات السامة، وتعمل على توفير الحماية للمدنيين السوريين.