الغوطة الشرقية.. "الإغاثة" ممنوعة وفرار من "الأسد"
كان من المقرر أن تتجه القافلة، التي تضم نحو 40 شاحنة إلى بلدة دوما في الجيب، الذي تحاصره قوات النظام السوري قرب دمشق.
نقلت وكالة أنباء رويترز قول مسؤول بالأمم المتحدة في سوريا إن قافلة إغاثة لن تدخل الغوطة الشرقية المحاصرة، الأحد، كما كان مقرراً.
ووفقا لوكالة رويترز، فقافلة الإغاثة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى.
وأوضح المسؤول الأممي، الذي لم تذكر "رويترز" اسمه: "لن تتمكن القافلة المتجهة إلى الغوطة الشرقية من التحرك اليوم".
وأضاف أن الأمم المتحدة وشركاءها في مجال الإغاثة "ما زالوا على أهبة الاستعداد لتوصيل المساعدات المطلوبة بشدة بمجرد أن تسمح الظروف".
وكان من المقرر أن تتجه القافلة، التي تضم نحو 40 شاحنة إلى بلدة دوما في الجيب، الذي تحاصره قوات النظام السوري قرب دمشق.
في الوقت نفسه، أفاد تلفزيون "أورينت" الموالي للمعارضة السورية، الأحد، بأن تقدم قوات النظام السوري في الجيب المحاصر يدفع الكثير من السكان إلى الفرار.
وقال شاهد عيان لـ"أورينت" إن الناس فروا من المناطق التي سيطرت عليها قوات بشار الأسد في المحيط الشرقي للغوطة الشرقية، الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، ويسعون للاحتماء في مناطق بوسط المنطقة.
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي دعا، السبت قبل الماضي، إلى هدنة مدتها 30 يوما في سوريا، لكن الهدنة لم تدخل حيز التنفيذ.
وأقرت روسيا، الإثنين الماضي، هدنة يومية مدتها 5 ساعات، لكن النظام السوري خرقها منذ يومها الأول، الثلاثاء الماضي.