إعلاميو "الحمدين" وذبابه الإلكتروني يسيئون للسعودية والإمارات
حملة إساءات وتحريض عقب مباراة لكرة القدم
حملة إساءات وتحريض واسعة قام بها إعلاميو "تنظيم الحمدين" وذبابه الإلكتروني عقب انتهاء مباراة السعودية وقطر في بطولة كأس آسيا 2019
حملة إساءات وإسفاف وتحريض واسعة قام بها إعلاميو "تنظيم الحمدين" وذبابه الإلكتروني عقب انتهاء مباراة السعودية وقطر في بطولة كأس آسيا 2019، مساء الخميس، بخسارة المنتخب السعودي بهدفين دون رد.
- محللون سياسيون: تركيا تستعين بإرهابي مدعوم من قطر للهيمنة على ليبيا
- دراسة أمريكية: "الجزيرة" القطرية صوت حصري للإرهابيين وولاية الفقيه
وما أن انتهت المباراة حتى انطلق إعلاميو الحمدين، وعلى رأسهم عبدالله العذبة رئيس تحرير "العرب"، ومحمد حمد المري رئيس تحرير الوطن، وإلهام بدر، المقربون من تنظيم الحمدين في حملة منظمة للإساءة للسعودية والإمارات، تجاوزوا فيها كل الأعراف والتقاليد الرياضية والأخلاقية، وقاموا بخلط السياسة بالرياضة.
وكرر إعلاميو الحمدين وذبابه الإلكتروني مزاعم منع جمهور قطر من حضور المباريات، وهي المزاعم التي سبق أن نفتها اللجنة الإعلامية لبطولة كأس آسيا 2019.
وفي وقت سابق من اليوم، استنكرت اللجنة الإعلامية لبطولة كأس آسيا 2019، التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة، ما بدر من معلق قنوات "بي إن سبورتس" من إقحام للسياسة في الرياضة خلال تعليقه على مباراة العراق وإيران، الأربعاء الماضي، بدور المجموعات من البطولة.
وأوضحت اللجنة أن المعلق بتعليقاته السياسية على مباراة العراق وإيران خالف لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم ومبادئ اللجنة الأولمبية الدولية، التي تحظر استخدام الرياضة في الترويج لأهداف سياسية.
ونفت اللجنة جميع ما أورده معلق الشبكة القطرية حول عدم وجود أي جماهير للمنتخب القطري في البطولة، مشيرة إلى أن ذلك يتنافى مع شهادة الاتحاد الآسيوي والوفد القطري نفسه.
وأجرى الوفد القطري مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية، الأربعاء، أكد فيها عدم وجود أي مشاكل أو عراقيل تعيق عملهم منذ انطلاق البطولة، على خلاف ما صرح به معلق شبكة "بي إن سبورتس".
وطالبت اللجنة الإعلامية الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم باتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل حاسم وصارم لمنع تكرار ما أقدم عليه المعلق من إقحام للسياسة في الرياضة.
واحتفظت اللجنة بحقوقها في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة مع الجهات المختصة ضد ما بدر من القناة المذكورة ومعلقها.
ورغم أن اللجنة الإعلامية المنظمة للبطولة حرصت على تقديم التسهيلات اللازمة لوجود جماهير الدول المحبة للسلام في المدرجات لمساندة منتخبات بلادها خلال منافسات البطولة، فإن تنظيم الحمدين وإعلامه وذبابه الإلكتروني يحاولون منذ انطلاق البطولة بشتى السبل التشويش عليها بمزاعم واتهامات.
وقطعت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، في يونيو/حزيران 2017، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب.
ومنذ ذلك التاريخ، يروج نظام الحمدين -عبر أذرعه الإعلامية- الأكاذيب ضد الدول الأربع بشكل عام وضد دولة الإمارات بشكل خاص، وعلى الرغم من تأكيد أبوظبي مرارا أن إجراءاتها تستهدف الحكومة وليس الشعب، فإن الدوحة دائما ما توظف إعلامها لخلط الأمور وإحداث الوقيعة بين الشعوب عبر أكاذيبها التي سرعان ما تنكشف.
aXA6IDMuMTQ1LjEwOS4yNDQg جزيرة ام اند امز