بالفيديو.."الهاشمي" يناقش واقع الرواية الشبابية في الإمارات
"ملتقى رواية الشباب في الإمارات" يقدم ندوة للكاتب الإماراتي إبراهيم الهاشمي
ثراء المشهد الأدبي الإبداعي المحلي القائم على الدعم المؤسساتي الثقافي واقع لا تخطئه العين، وهو ما أفرز كما كبيرا من الإرهصات الإبداعية في مجال الكتابة الأدبية عامة والروائية خاصة."بوابة العين" الإخبارية التقت الكاتب الإماراتي إبراهيم الهاشمي على هامش "ملتقى رواية الشباب في الإمارات"، للوقوف على أبعاد الورقة التي ناقشها تحت عنوان "الرواية الإماراتية بين الكم والكيف"، التي تحدث عنها "هذا الملتقى يؤسس لفتح المنافذ والأبواب لتشخيص حالة الرواية الشبابية في الإمارات، خاصة أن هذه الفترة هناك الكثير من الأعمال الروائية الصادرة عن المؤسسات ودور النشر المحلية تستحق الوقوف عندها وتسليط الضوء عليها وتحليلها بهدف النقد البناء لدعم الروائيين الشباب، وأعتقد أن هذا الملتقى سيساعد الكتاب الجدد في تلمس الطرق السليمة حتى يصبحوا روائيين على المستوى الخليجي والعربي والعالمي".
هذا وقد طرح الهاشمي في ورقته تساؤلات عدة حول كم الإصدار الروائي الإماراتي، في مقابل جودة النص الروائي وبنائه، ومدى تأثر المبدعين الشباب بأسلوب المدونات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، كما تطرق إلى دور الإعلام سلبا وإيجابا في تسليط الضوء على الأعمال الروائية وغواية الكتابة.
وأكد الكاتب أن الإرهاصات الموجودة على الساحة الروائية من خلال ظهور بعض الأسماء المميزة ستغير معادلة الكم مقابل كيف، في مقابل خفوت الأسماء التي أخذتها غواية الكتابة، مصرحا لـ"بوابة لعين" بأن "اليوم ليس فقط هم الكتابة هو الدافع الوحيد لأن تكون الرواية مميزة، بل امتلاك التقنيات والأدوات والاشتغال على توظيف الموضوع وعناصر الرواية بشكل سليم، وهنا نؤكد أهمية مشاركة الشباب في الورش والملتقيات المعنية بهذا الفن، فإذا أراد الكاتب أن يحيا ويخلد في الذاكرة يجب أن يطور أدواته من أجل أن يغلب الكيف لا الكم".