الكاظمي يصل البصرة لبحث تداعيات اغتيال النشطاء
شهدت البصرة الأسبوع الماضي تصاعداً في عمليات الاغتيال التي استهدفت عدداً من النشطاء في ساحات التظاهر
وصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي برفقة وفد أمني رفيع، مساء السبت، إلى محافظة البصرة لبحث التداعيات الأمنية التي شهدتها المحافظة، جراء عمليات اغتيال النشطاء.
وكان الكاظمي وصل اليوم إلى العاصمة بغداد، قادماً من واشنطن بعد انتهاء زيارة معلنة إلى الولايات المتحدة استغرقت 4 أيام، التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار المسؤولين في البيت الأبيض.
وأفاد بيان صادر عن مكتب الكاظمي بأنه وصل إلى البصرة مساء اليوم من أجل الوقوف ميدانيا على الأوضاع الأمنية التي تشهدها المحافظة حالياً.
ويرافق رئيس الوزراء العراقي كل من: وزير الدفاع جمعة عناد، ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق أول ركن عبدالوهاب الساعدي، ورئيس جهاز الأمن الوطني عبدالغني الأسدي، فضلاً عن وكلاء عن وزارتي الداخلية والدفاع.
وكان مصدر أمني عراقي مطلع صرح لـ"العين الإخبارية"، بتوجه الكاظمي إلى محافظة البصرة فور وصوله إلى بغداد قادماً من واشنطن.
ولفت المصدر، إلى أن قوات الأمن انتشرت بكثافة في شوارع البصرة قُبيل وصول الكاظمي إلى المدينة.
وشهدت البصرة الأسبوع الماضي تصاعداً في عمليات الاغتيال التي استهدفت عدداً من النشطاء في ساحات التظاهر.
وأحرق متظاهرون مبنى البرلمان العراقي في المحافظة ورشقوا قوات الأمن بالحجارة رداً على التصعيدات الأخيرة.
وتزامن ذلك مع مظاهرات غاضبة في حافظة ذي قار على خلفية انفجار استهدف معتصمين في ساحة الحبوبي، وسط الناصرية، تطورت فيما بعد إلى إضرام النار في مبانٍ تابعة لمليشيات إيرانية وهدمها.
aXA6IDMuMTQ1LjM0LjUxIA==
جزيرة ام اند امز