الكاظمي يوجه بفتح تحقيق شفاف بـ"أحداث بغداد"
وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بفتح تحقيق حول أحداث تخللت احتجاجات بالعاصمة بغداد تطالب بكشف قتلة النشطاء.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق مقتل متظاهر وإصابة آخرين بنيران القوات الأمنية خلال احتجاجات شهدتها بغداد.
وانطلقت مظاهرات سلمية شارك فيها مئات المحتجين من مختلف محافظات العراق، ولكنها سرعان ما تطورت إلى تصعيد وتبادل عنف ما أسفر عن مقتل متظاهر وإصابة آخرين.
وقال الكاظمي في تغريدة عبر تويتر، تابعتها "العين الإخبارية"، إنه: "دعمنا حرية التظاهر السلمي في العراق، وأصدرنا أوامر مشددة بحماية المظاهرات وضبط النفس ومنع استخدام الرصاص الحي لأي سبب كان".
وأضاف: "اليوم، سنفتح تحقيقاً شفافاً حول حقيقة ما حدث في اللحظات الأخيرة من تظاهرة ساحة التحرير (وسط بغداد) لكشف الملابسات"، لافتا إلى أن "الأمن مسؤولية الجميع، ويجب أن نتشارك جميعاً في حفظه".
وام تنظيم المظاهرات تحت وسم "من قتلني"، احتجاجاً على تصاعد عمليات الاغتيال مؤخراً في كربلاء والديوانية وبغداد.
وعقب التطورات، أصدرت بعثة الامم المتحدة في العراق "يونامي"، بياناً، شددت من خلاله على ضرورة محاسبة الجهات التي تفتك بأرواح الناشطين.
وذكرت البعثة في بيان مقتضب، أن “المساءلة فقط هي التي ستوقف نمط الهجمات المميتة التي تستهدف الناشطين المدنيين والسياسيين، في حين قد يعتقد الجناة أنهم أسكتوا الأصوات، فإنهم قد جعلوها أعلى فحسب”.
وأضاف البيان أن "المساءلة هي مفتاح لاستقرار العراق. ومن حق الشعب العراقي أن يعرف".