التويجري بعد انتهاء رحلة التجارة العالمية: أشكر القيادة السعودية على الدعم الكبير
المستشار في الديوان الملكي السعودي يؤكد أن السعودية ستستمر في دعم المنظمة على كل الأصعدة
رفع المستشار في الديوان الملكي السعودي محمد بن مزيد التويجري أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على الثقة الغالية والدعم الكبير الذي تشرف به خلال رحلة ترشحه لمنصب مدير منظمة التجارة العالمية.
كما تقدم التويجري، إثر انتهاء رحلة الترشح بالشكر الجزيل إلى كل من قدم الدعم خلال هذه الرحلة التي أثمرت تجربة غنية لمس عبرها روح الفريق الواحد.
وأوضح أنه أيا كانت نتائج المنافسة بين بقية المرشحين فإنه يتطلع إلى دعم عمل منظمة التجارة العالمية خلال الفترة المقبلة بكل الوسائل.
وتابع: كما يتطلع إلى وضع خبراته الشخصية في خدمة المنظمة التي تعاني من مشاكل عدة، وتجد نفسها اليوم أمام مهمة حساسة، تتعلق ببناء نظام تجاري عالمي، في ظل التحديات التي يتعامل معها العالم.
وتمنى للمرشحتين من جمهورية نيجيريا وجمهورية كوريا الجنوبية التوفيق والنجاح في تنافسهما على منصب مدير عام المنظمة، وأن تحقق الفائزة منهما البرنامج الذي يتطلع إليه العالم.
كما تقدم بالشكر لمرشحي المملكة المتحدة وجمهورية كينيا لمشاركتهم في هذا الترشح.
وأكد التويجري أن السعودية ستستمر في دعم المنظمة على كل الأصعدة، في ظل إيمانها بدور التجارة الحرة وحاجة كل الشركاء إلى التكاتف والعمل معا، خلال الفترة المقبلة.
كما توجه بالشكر إلى منظومة العمل التي ساندته في ترشحه لهذا المنصب، والتي أثبتت قدرة الجميع على العمل كفريق واحد بشكل مؤسسي في إدارة هذه الحملة بكل تفاصيلها.
وأضاف "كما أعبر عن تقديري لكل الشركاء داخل المملكة وخارجها الذين عملوا معنا بجهد وصبر، خلال الأشهر الماضية، مما أكسبنا خبرات ودروسا مستفادة من هذه التجربة في وجه التحديات المقبلة".
وفي 18 سبتمبر/أيلول الماضي، اختارت منظمة التجارة العالمية السعودي محمد التويجري ضمن المرشحين الـ5 للمرحلة الثانية بعد خروج 3 مرشحين من سباق قيادة منظمة التجارة العالمية، من أصل 8 مرشحين.
وتنافس المرشح السعودي مع 4 مرشحين لقيادة منظمة التجارة العالمية.
ويعمل التويجري حاليا مستشاراً في الديوان الملكي السعودي بدرجة وزير، وحتى وقت سابق من العام الحالي كان وزير الاقتصاد والتخطيط في السعودية، حيث كان من بين مسؤولياته الأخرى الإشراف على تنفيذ رؤية السعودية 2030.
ومن بين الخبرات والتجارب السابقة للتويجري رئاسته للجنة برنامج التحول الوطني، وعضويته في مجلس إدارة المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية، وعضوية اللجنة العليا لشؤون المحروقات، وعضو اللجنة الوطنية للتحول الرقمي منذ عام 2018، وعضو اللجنة العليا للطاقة الذرية، ورئيس اللجنة الإشرافية على مشاركة المملكة في "إكسبو 2020 دبي"، وهي مناصب دولية مهمة في المجال الاقتصادي.
وتقول مجلة "فوربس" إن "التويجري أحد صانعي السياسات الرئيسيين في المملكة ويعمل كمدير للعديد من اللجان الرئيسية بما في ذلك الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والهيئة الملكية لمدينة الرياض والهيئة الملكية لمكة المكرمة والمقدسات، والمركز الوطني للخصخصة، كما ترأس سابقاً الجانب السعودي في مباحثات مع إسبانيا والبرتغال وبروناي واليابان وكوريا وماليزيا والنمسا".
ومن بين أدواره الرئيسية الأخرى داخل السعودية أنه عضو مجلس إدارة شركة أرامكو، وهي أكبر شركة نفط في العالم، كما أنه عضو اللجنة الاستراتيجية لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.