واقعة "الصيدلي والقرآن" تدفع علاء مبارك لمهاجمة إبراهيم عيسى: وأنت مالك؟
أثارت تصريحات للصحفي المصري إبراهيم عيسى جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي المصرية مؤخراً.
إبراهيم عيسى قال في تصريحاته: "ليه أدخل أجزخانة (صيدلية) ألاقي الشاب الصيدلي قاعد بيقرأ قرآن... من باب أولى يقرأ مرجع أدوية".
تصريحات الصحفي المصري لم تمر مرور الكرام، إذ نوقشت على نطاق واسع بين مؤيد ومعارض، وكان من فريق المعارضين علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك.
وقال علاء مبارك في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": الحقيقة مش فاهم إيه اللي مزعل الأستاذ إبراهيم عيسى ومعصبه لهذه الدرجة من رجل صيدلي يقرأ القرآن فى الأجزخانة! وهل ده موضوع يستحق كل هذه الدوشة!".
وأضاف: "الحقيقة كلام غريب جداً، الرجل يقرأ قرآن أو يصلي هو حر وشيء جميل طالما لا يقصر فى عمله، مع كل الاحترام للأستاذ ابراهيم؛ وأنت مالك".
أسامة الأزهري: صورة من التطرف
كما رد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف خلال منشور عبر صفحته الرسمية بموقع فيس بوك، قال "إن كان هذا الصيدلي قد قصّر في إتقان تخصصه وقراءة مراجعه، فقد قصر في هدي القرآن الذي يقرؤه، وحينئذ فواجبه أن يتقن تخصصه لا أن يهجر قراءة القرآن العظيم".
وأضاف: "الحقيقة أننا أمام صورتين من التطرف: إخواني يقرأ القرآن فيخرج منه بقتل الناس وتكفيرهم، فيواجهه تطرف مضاد يريد من الناس ألا تقرأ القرآن الكريم أصلا".
الصيادلة: هجوم غير مبرر
كما انتقد الدكتور عبدالناصر سنجاب، عضو لجنة إدارة نقابة الصيادلة في مصر، تصريحات عيسى، وقال: "هذا هجوم على الصيادلة بدون مبرر. ما الأزمة في أن يقرأ الصيدلي القرآن أو كتاب أو جريدة أثناء عمله داخل الصيدلية"، متسائلًا: هل أعاقه ذلك عن عمله أو أثر على مهاراته المهنية؟
وأضاف في تصريحات لوسائل إعلام محلية مصرية: "مثل هذه الأمور تثير الرأي العام في مصر، وعلى الإعلاميين أن يناقشوا القضايا الأهم نحو حل مشاكل المجتمع والتحفيز على العمل والإعلام من القيم الإيجابية بدلا من استخدام وسائل الإعلام في خلق فتن وضغائن داخل المجتمع المصري".
aXA6IDE4LjIxNy4xMC4yMDAg
جزيرة ام اند امز