من الأهلي المصري لسان جيرمان.. لا كرامة لقائد في ناديه
عام 2020 كان شاهدا على رحيل العديد من قادة الفرق عنها سواء على المستوى العربي أو الأوروبي.. تعرف على التفاصيل.
يبدو أن عام 2020 ليس هو العام الأمثل بالنسبة للكثيرين، لا سيما مع الظروف الصعبة التي يمر بها العالم في الوقت الراهن، غير أن قادة الفرق الكروية يتمتعون بهذا النصيب الأكبر من الحظ السيئ، في ظل رحيلهم عن الفرق التي يحملون شارة قيادتها.
وعلى غرار المثال الشائع "لا كرامة لنبي في وطنه"، فيبدو أن هذا العام كان شاهدا على أنه "لا كرامة لقائد في ناديه"، والبداية من الأهلي المصري، الذي فقد 3 من قادته في عام واحد.
الأهلي يفقد 3 قادة
البداية كانت من شريف إكرامي، قائد الأهلي، الذي أعلن رحيله عن الفريق عقب انتهاء تعاقده بنهاية الموسم الحالي، في ظل ابتعاده عن المشاركة بشكل أساسي.
وظل إكرامي حبيسا لمقاعد البدلاء في الأعوام الأخيرة، في ظل المستويات المميزة التي يقدمها محمد الشناوي، سواء مع "المارد الأحمر" أو المنتخب المصري.
ونشر الحارس المخضرم، فبراير/شباط عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بيانا أعلن فيه الرحيل، دون الكشف عن وجهته المقبلة.
وبعد رحيل إكرامي، فشل الأهلي في الحفاظ على قائده الآخر أحمد فتحي، بعدما رفض اللاعب تجديد تعاقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
وعرض النادي الأحمر على اللاعب الحصول على شارة القيادة في الموسم المقبل، غير أن اللاعب رفض البقاء، قبل أن يعلن نادي بيراميدز المصري الحصول على خدماته بشكل مجاني.
القائد الثالث كان حسام عاشور، أكثر اللاعبين حصولا على البطولات في تاريخ الأهلي، والذي أبلغه النادي بعدم تجديد تعاقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
وجاء قرار الأهلي بناء على رغبة السويسري رينيه فايلر، المدير الفني للفريق، الذي كشف عن عدم حاجته إلى خدمات اللاعب في الموسم المقبل.
وثارت بعض الخلافات بين النادي وقائده التاريخي، لتعلن إدارة الأهلي في النهاية رحيل اللاعب بشكل مجاني خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
إدواردو والهلال
وفي الدوري السعودي، كان نادي الهلال هو من ضحى بقائده البرازيلي كارلوس إدواردو، عقب الفشل في التوصل إلى تجديد تعاقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
إدواردو الذي انتقل إلى الهلال في 2015 قادما من بورتو البرتغالي، نجح في تقديم مستويات مميزة على مدار السنوات الـ5 الماضية، أسهم من خلالها في تتويج الفريق بـ7 ألقاب.
ووفقا لتقارير صحفية سعودية، فإن المفاوضات بين الهلال واللاعب البرازيلي وصلت إلى طريق مسدود، في ظل الخلافات المالية بخصوص العقد الجديد.
وأكدت التقارير أن الروماني رازفان لوشيسكو، المدير الفني لفريق الهلال، طلب من إدارة الفريق التعاقد مع لاعب جديد بدلا من إدواردو في ظل تعثر المفاوضات.
وكان من المُقرر أن يلحق إدواردو بقائد آخر للهلال، وهو محمد الشلهوب، غير أن التقارير أكدت أن الأخير استقر على البقاء لموسم آخر دون إعلان اعتزاله في الوقت الراهن.
غدر سان جيرمان
وبالانتقال إلى الملاعب الأوروبية، فقد قدم باريس سان جيرمان الفرنسي مثالا آخر، من خلال التضحية بقائده البرازيلي تياجو سيلفا.
صحيفة "ليكيب" الفرنسية أكدت أن النادي الباريسي أبلغ تياجو سيلفا بعدم تجديد تعاقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
سيلفا انضم إلى باريس سان جيرمان في عام 2012 قادما من ميلان الإيطالي، ليصبح منذ ذلك الحين أحد الركائز الأساسية للفريق.
وأسهم المدافع البرازيلي في تتويج النادي العاصمي، بالعديد من الألقاب، على رأسها بطولة الدوري الفرنسي 7 مرات.
وسيكون صاحب الـ35 عاما حرا في الانتقال إلى أي فريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة بشكل مجاني، بعد 8 سنوات في صفوف النادي الفرنسي.