استعاد كبرياءه.. كيف استفاد الأهلي المصري من فشل صفقة بيراميدز؟
من الصعب أن ترتبط كلمتا الفشل والمزايا، في ظل تناقض الكلمتين، غير أن النقيضين اجتمعا معا للأهلي المصري في صفقته مع بيراميدز.
وكان الأهلي قريبا من التعاقد مع محمد فاروق، لاعب بيراميدز، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، في صفقة تبادلية، ينتقل بموجبها لاعبه أحمد الشيخ إلى "الأبيض والأزرق".
وفشلت الصفقة في اللحظات الأخيرة، بعدما كان الفريقان قريبان من إتمامها، بسبب رفض الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، مدرب الأهلي، التعاقد مع اللاعب.
موسيماني برر رفضه بوجود العديد من اللاعبين في هذا المركز خلال الفترة الحالية، مثل وليد سليمان وحسين الشحات ومحمود كهربا وجونيور أجايي، مع عودة المعار محمد شريف.
اللاعب السابق
وعلى الرغم من فشل الصفقة، إلا أن الأهلي نجح في استعادة كبريائه، وتحديدا من خلال تصريحات محمد فاروق نفسه قبل الإعلان عن توقف الصفقة.
محمد فاروق سبق له اللعب لصالح الأهلي لمدة موسم، بعدما انتقل إلى صفوفه في صيف 2014 قادما من المقاولون العرب.
نصف موسم كان كفيلا برحيل فاروق عن الأهلي، في ظل ابتعاده عن التشكيلة الأساسية، حيث انتقل إلى وادي دجلة في شتاء 2015 على سبيل الإعارة.
اللاعب الشاب عبر في تلك الفترة عن رفضه العودة إلى الأهلي، حيث طالب وادي دجلة بسرعة إتمام الصفقة، من أجل الانتقال إلى صفوفه بشكل نهائي، وهو ما حدث بالفعل.
وأخذ فاروق في التنقل إلى الإنتاج الحربي ثم المقاولون العرب، قبل الانتقال بشكل نهائي إلى صفوف بيراميدز في صيف 2018.
كبرياء الأهلي
وبعد الأنباء التي أثيرت حول عودة محمد فاروق إلى الأهلي في الصفقة التبادلية، عبر اللاعب عن سعادته بتلك الأنباء.
ونشر اللاعب عبر حسابه على موقع "أنستقرام" بعض الصور التي كان يرتدي فيها قميص الأهلي، في إشارة إلى رغبته في العودة إلى النادي الأحمر.
كما خرج فاروق في تصريحات تليفزيونية، تحدث فيها عن المفاوضات التي تتعلق بعودته إلى الأهلي خلال الفترة المقبلة.
وتسببت تلك التصريحات في اتخاذ نادي بيراميدز قرارا بتغريم اللاعب 50 ألف جنيه مصري، بسبب خرق الحظر الإعلامي المفروض على اللاعبين.
وبعيدا عن ذلك، فإن الأهلي نجح في استعادة كبريائه، بعدما عبر محمد فاروق عن رغبته في العودة إلى صفوفه، بعد 6 سنوات من رفضه لذلك.