"بشفرة أنجولية".. هل يتوج الأهلي أو الزمالك بدوري أبطال أفريقيا؟
يسعى فريق الزمالك لتصحيح مساره في دوري أبطال أفريقيا، وإنعاش آماله في التأهل لدور الثمانية، للمنافسة على اللقب هذا العام.
انطلق الزمالك في دور المجموعات بنتيجة محبطة بالتعادل على ملعبه ووسط جماهيره أمام بترو أتلتيكو الأنجولي بنتيجة (2-2) في القاهرة، ويستعد لمغامرة أنجولية جديدة بمواجهة فريق "ساجرادا"، مساء السبت، في الجولة الثانية.
أما الأهلي، سيفتتح مشواره من الجولة الثانية بمواجهة الهلال السوداني، غدا الجمعة، بعدما تأجلت مباراته الأولى ضد المريخ السوداني بسبب المشاركة في كأس العالم للأندية.
إلا أن التعثر أمام بترو أتلتيكو، ربما ينذر بالخير لقطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، بفرحة غائبة عن القلعة البيضاء منذ 20 عاما أو إنجاز تاريخي للمارد الأحمر بثلاثة ألقاب على التوالي.
في مفارقة تاريخية، لعب فريق بترو أتلتيكو ضد الأندية المصرية 3 مرات، لم يخسر مطلقا، وفي نهاية المطاف يفوز فريق مصري بلقب قاري.
في عام 2001، فجر بترو أتلتيكو الأنجولي مفاجأة مدوية بالفوز على الأهلي (4-2) بمرحلة المجموعات في ستاد القاهرة، إلا أن "الأهلي" اختتم المشوار فائزا بلقب دوري الأبطال للمرة الثالثة في تاريخه، بل واستعاد الكأس بعد غياب 14 عاما تحت قيادة البرتغالي، مانويل جوزيه.
حل بترو أتلتيكو ضيفا على الإسماعيلي في دور الـ16 لكأس الكونفدرالية عام 2014، وتعادل بدون أهداف في الإسماعيلية، وأقصى الدراويش، لكن لقب هذه البطولة ذهب في النهاية للأهلي، ليصبح أول فريق مصري يفوز بهذه الكأس، تحت قيادة المدرب الإسباني، خوان كارلوس جاريدو.
ولا تنسى جماهير الزمالك أيضا هدف يوسف أوباما الذي أهدى الفريق التعادل مع بترو أتلتيكو (1-1) على ملعب برج العرب، في دور المجموعات من كأس الكونفدرالية لعام 2019.
أخرج هذا الهدف "الزمالك" من نفق مظلم، وانتهى المطاف بطلا لكأس الكونفدرالية بسيناريو درامي في النهائي أمام نهضة بركان، وتحت قيادة المدرب السويسري، كريستيان جروس.
فهل يتكرر السيناريو للمرة الرابعة على التوالي، تعثر في البداية أمام بترو أتلتيكو، ينتهي بفريق مصري على منصة التتويج؟
aXA6IDMuMTM4LjEyMS43OSA= جزيرة ام اند امز