الصهباني: لدينا تحدٍ خاص للوصول بعيدا في مونديال الأندية

مطر عبيد الظاهري "الصهباني"، مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين، يتحدث حول مشاركة الزعيم في مونديال الأندية.. تابع التفاصيل

أكد مطر الصهباني، مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين، أن مشاركة "الزعيم" في كأس العالم للأندية تعد تتويجاً حقيقياً لمسيرة 50 عاماً من الإنجاز والتميز والإبداع والعطاء خلال مشاركاته المشرفة باسم كرة القدم الإماراتية بمختلف البطولات.

العين يقلب الطاولة على ويلينجتون النيوزيلندي في مونديال الأندية

وأشار الصهباني إلى أن العين حقق لقب دوري أبطال آسيا 2003 وكان مؤهلاً آنذاك للمشاركة في العالمية لولا إلغاء المسابقة، مؤكدا أن الجماهير قاطبة كانت تترقب تلك اللحظة التاريخية المهمة والمتمثلة بمشاركة العين في العالمية، الأمر الذي ذكره للاعبي الفريق قبل مواجهة تيم ويلينجتون، وذلك لمعرفتهم الجيدة بأن مشاركات العين "غير" عندما ترتبط بتمثيل الإمارات في المناسبات الخارجية، وهناك تحدٍ خاص يكمن في الوصول بعيداً خلال هذه المشاركة العالمية.

وأوضح أن بعد صافرة نهاية مباراة تيم ويلينجتون النيوزيلندي مباشرة، بدأ الفريق تحضيراته لمواجهة بطل أفريقيا، حيث إن المساحة الزمنية التي تفصل ما بين المباراتين محددة بـ48 ساعة، إذ عاد الفريق إلى معسكره بالفندق وأجرى حصة تدريبية صباح الخميس، وستكون هناك محاضرة فيديو الجمعة بعدها سيؤدي الفريق مرانه الختامي، وشارك في التدريبات الدولي السويدي ماركوس بيرج، في حين ما زال يحيى نادر في الراحة، والمؤكد أن معنويات اللاعبين مرتفعة جداً في أعقاب فوزهم المهم في المرحلة الأولى، لذلك طالب برفع معدل التركيز لصعوبة كل مرحلة قادمة في العالمية.

وأضاف أنه لا توجد أسرار في عالم كرة القدم، مؤكدا أن المدرب زوران كان على معرفة جيدة بأدق التفاصيل المرتبطة بالمنافس في المرحلة الماضية، والجميع تابع الترجي التونسي في مشواره القاري والمدرب على معرفة جيدة بإمكانيات بطل أفريقيا الذي يضم عناصر جيدة ويتميز بالقوة البدنية الكبيرة، مع الوضع في الاعتبار أن العين لعب 120 دقيقة وبعد 48 ساعة فقط سيدخل تحدياً جديداً، لذلك مهم جدا أن يرفع اللاعبون معدل تركيزهم والتحضير الجيد، متمنيا عودة ماركوس بيرج ويحيى نادر إلى قائمة الفريق بعد التعافي من الحمى.

وأردف الصهباني أن جمهور العين والكرة الإماراتية رسم أجمل لوحة على أحد أفضل ملاعب كرة القدم على مستوى العالم "استاد هزاع بن زايد"، من خلال المساندة القوية والدعم المتواصل والمبادرات الاستثنائية، الأمر الذي عزز من معنويات الفريق ومنحه الدافع المطلوب حتى تمكن من العودة وتحقيق النتيجة الإيجابية المؤهلة للدور القادم بعزيمة وإصرار أبطال الفريق.