على مدار أول 80 دقيقة من مواجهة تشيلسي كانت هناك علامات كبيرة تدعو جماهير أرسنال إلى التفاؤل ولكن في النهاية بقيت المشاكل القديمة
على مدار أول 80 دقيقة من مواجهة تشيلسي في ملعب الإمارات كانت هناك علامات كبيرة تدعو جماهير أرسنال إلى التفاؤل، ولكن في النهاية بقيت المشاكل القديمة التي عانى منها الفريق على مدار السنوات الماضية، وها هي تعود من جديد.
ظهر أرسنال كله بشكل منظم وكان هناك أسلوب مختلف وبذل اللاعبون جهداً كبيراً كانوا يفتقدونه في الماضي، ولكن في 7 دقائق فقط عاد أرسنال ليعاني من الأزمات القديمة ليدمر الفريق نفسه بنفسه
بدا أرسنال في الشوط الأول متماسكاً وقادراً على غلق المساحات في الخط الخلفي، وهو شيء لم يكن موجوداً من قبل بشكل دائم.
ظهر الفريق كله بشكل منظم، وكان هناك أسلوب مختلف، بذل اللاعبون جهداً كبيراً كانوا يفتقدونه في الماضي، ولكن في 7 دقائق فقط عاد أرسنال ليعاني من الأزمات القديمة، ليدمر الفريق نفسه بنفسه.
في البداية، لا يمكن أن ترجع ذلك إلى الأخطاء الفردية لبيرند لينو، الذي منح تشيلسي فرصة التعادل، ولكن بدلاً من الاكتفاء بالتعادل 1-1 كنتيجة جيدة، اندفع الفريق للأمام وتركوا مساحات بالجملة في الخط الخلفي.
حتى كرة هدف الفوز كان بإمكان شكودران موستافي أن يمنعها لو كان وقف بشكل أقرب من تامي أبراهام، ولكن الشيء الوحيد الواضح لدى أرتيتا في الوقت الحالي أنه بحاجة فورية لجلب مدافعين جدد لو أراد إنقاذ فريقه.
ربما من حق أرسنال أن يشكو من عدم طرد جورجينيو بمنحه بطاقة صفراء ثانية بعد التعدي على ماتيو جوندوزي، ولكن "البلوز" تفوقوا في الشوط الثاني على الجانرز في الاستحواذ والمحاولات على المرمى، ويستحق فرانك لامبارد إشادة واسعة لنجاحه في قلب المباراة.
لقد كان تشيلسي مريعاً في أول شوط، وكان يتوجب إجراء تغيير ما، وقام لامبارد بإدخال جورجينيو بدلاً من إيمرسون بعد 34 دقيقة ليزيد من كثافة خط الوسط، ليصبح الفريق في الشوط الثاني هو الأفضل في كل شيء.
نجح تشيلسي في الفوز خارج الديار على أرسنال وتوتنهام، وهو بالطبع شيء يدعو للاحتفال، لكن هذا جاء بعد خسارتين في ستامفورد بريدج ضد بورنموث وساوثهامبتون، يتوجب على "البلوز" استعادة هيبة الأرض مجدداً.
غياب الخبرة هو الذي يقود إلى تلك النتائج المتقلبة ما بين الصعود والهبوط، ولكن إذا ما نجحوا في التفوق على الأندية المنظمة دفاعياً فبإمكانهم أن يكونوا بين الـ4 الكبار.
* نقلاً عن صحيفة "الصن" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة