الآثار المصرية تستكمل أعمال ترميم دير "الأنبا بولا"
محيط دير الأنيا بولا يضم مجموعة من الكنائس المهمة منها كنيسة أبو سيفين وكنيسة الملاك كما يضم حصنا أثريا قديما.
بدأت وزارة الآثار المصرية استكمال أعمال مشروع ترميم دير الأنبا بولا الأثري، والذي يبعد حوالي 25 كلم جنوب فنار الزعفرانة بالبحر الأحمر، وذلك بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الاسلامية والقبطية.
صرح بذلك المهندس وعدالله أبوالعلا رئيس قطاع لمشروعات بالوزارة، مضيفا أن المرحلة الأولى للمشروع تتضمن استكمال أعمال ترميم قصر الضيافة الأثري وما يتبعه من مناطق خدمية، بالإضافة إلى استكمال أعمال ترميم السور الخارجي للدير وتعديل مسارات المرافق من خطوط كهربائية ومواسير صرف بما يضمن الحفاظ على الطابع الأثري للسور وبما يليق بالأهمية التاريخية والأثرية للدير بشكل عام.
أما عن المرحلة الثانية للمشروع، أوضح رئيس قطاع المشروعات أنها ستشتمل على أعمال ترميم شارع القلايات الأثرية الملاصق للسور وتطوير شبكتي الصرف والكهرباء به، بينما تتضمن المرحلة الثالثة إجراء أعمال الترميم المعماري والدقيق للكنيسة الأثرية الموجودة داخل حرم الدير .
وكانت وزارة الآثار بدأت في مشروع ترميم الدير في عام 2009 حيث أنهت خلالها 40% من أعمال المرحلة الأولى، إلا أن المشروع توقف.
من جانبه، قال أحمد النمر، عضو المكتب العلمي بالوزارة، إن الدير يقع في حرمه مجموعة من العناصر المعمارية المهمة من بينها الكنيسة الأثرية والتي من المرجح أنها بنيت على المغارة التي كان يسكنها القديس الأنبا بولا متوحدا لمدة 70 عام، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الكنائس منها كنيسة أبو سيفين وكنيسة الملاك، كما يضم حصنا أثريا قديما يشبه الحصون الموجودة بالأديرة المصرية إلى جانب مدخله والساقية التي تستخدم لرفع الزائرين لدخول الدير.
aXA6IDE4LjIxNi45OS4xOCA= جزيرة ام اند امز