"لواء الباقر".. مليشيا داعمة للأسد في حلب بإشراف إيراني
يتكون لواء “الباقر” من نحو 200 مقاتل، معظمهم من ريف حلب، وينتمون إلى قبيلتي “البكارة” و”العساسنة”، وعدد من آل بري الموالين للنظام السوري في حلب.
أعلنت مواقع سورية مقتل 18 من عناصر لواء “الباقر” خلال الـ 24 ساعة الفائتة في حلب، وهي مليشيا محلية رديفة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد أعلن عن تأسيسها منتصف عام 2014.، وهي تحت إشراف إيراني.
يتكون لواء “الباقر” من نحو 200 مقاتل، معظمهم من ريف حلب، وينتمون إلى قبيلتي “البكارة” و”العساسنة”، وعدد من آل بري الموالين للنظام السوري في حلب.
ويقود اللواء خالد المرعي (خالد باقر)، وهو من أسسه وأشرف على تدريب ضباط من الحرس الثوري الإيراني، ما أسهم بشكل مباشر بتشيّع معظم عناصره.
خلال معارك ريف حلب الجنوبي ضد فصائل المعارضة المسلحة في يوليو الماضي، خسرت الميليشيا نحو 25 عنصرًا، باعتراف أحد قادتها عبر “تويتر”.
وانتقلت بعد ذلك إلى ريف حلب الشمالي، وقاتلت إلى جانب مليشيات “لواء القدس” الفلسطينية على جبهة الملاح، وسيطرت على منطقة الشقيف الصناعية ودوار الجندول في سبتمبر الفائت.
خلال الهجوم الأخير لفصائل المعارضة المسلحة من المحور الجنوبي الغربي، بدأت مليشيات “الباقر” معركة في قطاع حلب الجديدة والحمدانية، محاولةً التصدي لهجوم “الحزب التركستاني” في مشروع “1070” شقة، وفقاً لموقع "عنب بلدي".
وتشارك نحو 20 مليشيا محلية وأجنبية في معركة حلب إلى جانب قوات الأسد، واعترف النظام بها بشكل مباشر، وأطلق عليها تسمية “القوات الرديفة”،
وتشرف إيران بشكل مباشر على تسليح وتدريب معظمها.
aXA6IDMuMTM1LjE5MC4yNDQg جزيرة ام اند امز