الفلاسي: تهديدات وزير أردوغان للإمارات "لن تصل لمستوى أنفه"
الفلاسي قال في تغريدات عبر حسابه على تويتر إن الإمارات دولة العز والشهامة دورها في المنطقة كبير ودعمها لا ينكره أحد.
أكد ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي، السبت، أن تهديدات وزير دفاع رجب طيب أردوغان لدولة الإمارات "لن تصل لمستوى أنفه".
وقال الفلاسي، في تغريدات عبر حسابه على تويتر: "رسالتي واضحة لأردوغان ووزيره المُهان، لن تصل في تهديدك لمستوى أنفك، فنحن دولة العز والشهامة دورنا في المنطقة كبير ودعمنا لا ينكره أحد".
وتابع: "لم تصدر منك التهديدات إلا لأنك وثلتك قد انهارت بكم السبل بعد إفشال دولة الإمارات مخططاتكم في المنطقة بحكمتها".
وبدا واضحاً أن وزير دفاع تركيا أصيب بحالة هذيان ظهر تأثيرها في ادعاءات باطلة بشأن دور الإمارات في ليبيا التي أغرقتها أنقرة بمرتزقة وإرهابيين في محاولة بائسة لسرقة البلد الغني بالنفط إثر فقدان نظام أردوغان نفط داعش الذي تاجر به لسنوات على حساب آلام السوريين.
كلمات دفعت عضو المجلس الوطني الاتحادي للتأكيد أن "ما تردد على قنوات الخيانة من إساءة لدولة الإنسانية والعدل دولة الإمارات، صدر من أناس أوجعتهم وأدمعت أعينهم، حتى أضحى حلمهم وشغلهم الشاغل بإرسال التهم الباطلة والتهديدات الفاشلة من وزير للدفاع، لدولة تصف نفسها بالكبرى نراها كالأطفال تهدد وتتوعد".
ومضى في حديثه بقوله: "دولة الإمارات لم تضع يدها إلا هدفها عون الصديق والشقيق وبطلب منه، والهدف الأسمى البناء وليس الهدم والاحتلال كما تقوم به تركيا في ليبيا وسوريا فأطماع أردوغان لتاريخ لا ينتسب له وشأن عربي لا مكان له فيه، والأولى أن يعالج العرب قضاياهم بأنفسهم بدلا من الغريب".
وشدد على أن من يصف نفسه بالمصلح – في إشارة لأردوغان – يدمر سوريا ويسرق ويدعم الإرهابيين ويمدهم بالأموال والمكاتب على أرضه، ويفتح الحدود لهم ليعيثوا فسادا في سوريا ويقتلون الأبرياء من الأطفال والنساء ويسرقون الآثار والتاريخ السوري الأصيل ليبيعها بالإضافة إلى النفط السوري".
وتابع: "أيضاَ شاهدنا ما قامت به آليات أردوغان في ليبيا من تجنيد للمرتزقة ولم نشاهد بناء لهذه الدولة العربية بل الهدم والاستغلال والاتجار بالبشر ودعم الفصائل الإرهابية ونسف الجهود التي تسعى لها دولة الإمارات وغيرها من الدول المعتدلة أمام أطماع تركيا".
وفي تغريدة أخرى، أضاف الفلاسي: "في قطر رأينا الانتهاك الصارخ لسيادتها وسلب حقوق مواطنيها الشرفاء وأضحوا مواطنين من الدرجة الثانية والأتراك أسياد قطر على أرضها فنرى نهب للأموال والممتلكات واستغلال تلك المنطقة لإعادة طموح أردوغان من يصف نفسه بوريث العثمانيين وهو بعيد عن ذلك".