الفالح: هناك إجماع في أوبك+ على التعاون بالنصف الثاني من 2019
الفالح يقول إن السعودية ملتزمة بفعل ما يتطلبه الأمر لتحقيق استقرار أسواق النفط.
قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إن هناك إجماعا ناشئا بين مجموعة أوبك+ على مواصلة عملها صوب تحقيق استقرار السوق في النصف الثاني من العام، وفقا لما نقلته صحيفة عرب نيوز المملوكة للسعودية عنه اليوم الإثنين.
وأكد الفالح أن السعودية ملتزمة بفعل ما يتطلبه الأمر لتحقيق استقرار أسواق النفط، مشيرا إلى أن العوامل الأساسية لسوق النفط حاليا تظل جيدة.
- الفالح: صادرات النفط السعودية دون 7 ملايين برميل يوميا مايو المقبل
- الفالح: السعودية ملتزمة بدعم أسواق النفط.. ولسنا قلقين على الأسعار
وتكبدت أسعار النفط في مايو/أيار الماضي أسوأ خسارة شهرية في 6 أشهر بفعل مخاوف من أن النزاعات التجارية ستؤثر سلبا على الطلب على الخام.
وقال مصدر بقطاع النفط السعودي إن المملكة أنتجت 9.65 مليون برميل يوميا من النفط في مايو/أيار الماضي، في خفض يفوق المستوى المستهدف الذي حددته منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+.
وتظهر بيانات أوبك أن المستوى المستهدف لإنتاج السعودية، أكبر مصدر في العالم للخام، بموجب اتفاق إمدادات أوبك+ 10.3 مليون برميل يوميا. وفي أبريل/نيسان الماضي، أنتجت البلاد 9.742 مليون برميل يوميا. ويحل أجل اتفاق خفض الإنتاج في نهاية يونيو/حزيران الجاري.
ونقلت عرب نيوز عن الفالح "سنفعل ما هو ضروري للحفاظ على استقرار السوق بعد يونيو (حزيران). بالنسبة لي يعني هذا خفض المخزونات من مستوياتها الحالية المرتفعة".
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الخميس انخفاض مخزونات النفط الأمريكية بأقل من المتوقع الأسبوع الماضي. والمخزونات قرب أعلى مستوياتها منذ يوليو/تموز 2017، ومرتفعة نحو 5% عن متوسط خمس سنوات.
ومن العوامل التي تغذي معنويات هبوط السوق، انخراط الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم، في حرب تجارية أثارت مخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي عالمي وهو ما ضغط بدوره على الطلب على النفط.
لكن في الوقت نفسه، تقلص العقوبات الأمريكية على فنزويلا وإيران وهما عضوان في أوبك صادراتهما النفطية.
وقال الفالح "تصاعد النزاع التجاري والقيود المحتملة سيكون لهما بالتأكيد أثر سلبي على الاقتصاد العالمي ونمو الطلب على النفط. لكن اتجاه المفاوضات (بين الولايات المتحدة والصين) من الصعب التنبؤ به".
وقال "تلك المستويات من (التقلب) غير مبررة كليا في ضوء العوامل الأساسية الحالية للسوق، التي تظل جيدة، والمستويات المرتفعة من التزام منتجي أوبك+".
وفي سياق ذي صله، قال أنطون سيليانوف نائب رئيس الوزراء الروسي، يوم الأربعاء، إن بلاده ستدرس بعناية تمديد العمل باتفاقها لخفض إنتاج النفط مع منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك ومنتجين آخرين.
واتفقت أوبك وروسيا ومنتجون آخرون على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا من يناير/كانون الثاني لمدة 6 أشهر لتعزيز أسعار الخام عبر خفض المخزونات العالمية.
ومن المقرر أن تجتمع أوبك وبقية المنتجين المشاركين في اتفاق الإمدادات، في تحالف معروف باسم أوبك+، لبحث الاتفاق في فيينا خلال اجتماع أوبك المقرر في 25 و26 يونيو/حزيران.
لكن مصدرين في أوبك قالا في العشرين من مايو/أيار إن الاجتماع ربما يتم تأجيله إلى الثالث والرابع من يوليو/تموز.
aXA6IDE4LjIyNS4xOTUuNCA=
جزيرة ام اند امز