الفالح يأمل في توصل أوبك إلى توافق في فيينا لتمديد الاتفاق الحالي
وزير الطاقة السعودي يقول إن موعد الاجتماع المقبل من المرجح أن يكون في الأسبوع الأول من يوليو.
قال خالد الفالح، وزير الطاقة السعودي، اليوم الأحد، إن من المرجح أن تجتمع أوبك في الأسبوع الأول من يوليو/تموز في فيينا، وإنه يأمل في توصل المنظمة إلى توافق بشأن تمديد اتفاقها على خفض إنتاج النفط.
وكان الفالح قد قال، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن أوبك على وشك الاتفاق على تمديد اتفاقيتها إلى ما بعد يونيو/حزيران، على الرغم من أنه ما زالت هناك حاجة لإجراء مزيد من المحادثات مع الدول غير الأعضاء في أوبك والتي تمثل جزءا من اتفاقية الإنتاج.
وقال الفالح للصحفيين، على هامش اجتماع لوزراء الطاقة والبيئة في مجموعة العشرين في شمال غرب طوكيو: "نأمل في التوصل لتوافق لتمديد اتفاقنا عندما نجتمع خلال أسبوعين في فيينا".
وحول موعد الاجتماع قال: "من المرجح في الأسبوع الأول من يوليو".
وصعد النفط 1%، الجمعة، بعد هجمات على ناقلتين نفطيتين في خليج عُمان هذا الأسبوع أثارت مخاوف من توقف محتمل للإمدادات وسط نزاعات تجارية من المحتمل أن تقوض الطلب العالمي على النفط.
كان وزير الطاقة السعودي قال، الأسبوع الماضي، إن أوبك قريبة من الاتفاق على تمديد اتفاق إنتاج النفط بعد يونيو/حزيران، لكن السؤال هو كيفية تحقيق تلاؤم مع الدول المشاركة من خارج المنظمة.
وقال الفالح، في منتدى اقتصادي بمدينة سان بطرسبرج في روسيا: "على جانب أوبك التمديد مضمون تقريبا.. السؤال هو تحديد موقف المنتجين من خارج المنظمة".
أضاف: "آمل في أن يكون قرارا سهلا وأن نمدد جميعا، لكن إذا لم يتم هذا، سنتحلى بالمرونة من حيث موقفنا في السعودية"، متابعا أنه لا يرى حاجة لتعميق خفض الإمدادات.
وأكد الفالح "يجب أن يقل العرض عن الطلب لخفض مخزونات النفط المتزايدة".
واتفقت أوبك وروسيا ومنتجون آخرون على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا من يناير/كانون الثاني لمدة 6 أشهر لتعزيز أسعار الخام عبر خفض المخزونات العالمية.