مدرسة الفاروق في حضرموت.. أيقونة تعليمية برعاية إماراتية

في أحضان مديرية الريدة وقصيعر بحضرموت، أشرقت شمس الأمل على وجوه مئات الطلاب، عقب افتتاح دولة الإمارات مدرسة الفاروق الأساسية.

الافتتاح الذي حضره محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، يحمل معه وعدا بمستقبل أفضل للأجيال القادمة بفضل الدعم الإماراتي الذي تقوده الذراع الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

يعد افتتاح مدرسة الفاروق في حضرموت واحدا من سلسلة مشاريع متواصلة للإمارات في محافظات يمنية عدة، وتتزامن مع تدشين الإمارات حملة توزيع الحقائب والأدوات المدرسية في محافظات أخرى.

 حرص إماراتي

يرى ممثل هيئة الهلال الأحمر بحضرموت حميد راشد الشامسي أن تدشين مدرسة الفاروق الذي تستقبل 500 طالب وطالبة في حضرموت يعد نموذجا على حرص دولة الإمارات العربية المتحدة للسير في التعليم.

وأكد الشامسي أن "افتتاح المدرسة الواقعة في تقع في العيق التابعة لمديرية الريدة الشرقية بحضرموت يتزامن مع توزيع حقائب وأدوات مدرسية بمناسبة العام الدراسي الجديد لتحفيز الطلاب على مواصلة العملية التعليمية".

ويستهدف هذا المشروع التربوي دعم البنية التحتية للتعليم في اليمن ويعد شعلة تضيئ العملية التعليمية في البلاد.

ويقول المواطن اليمني حسين العامري وهو أحد ابناء العيق في ريدة الشرقية إن "بناء مدرسة الفاروق يشكل نهضة لابناء المنطقة،  وهو مشروع كبير ومنجز مهم يسهم في انتقال الطلاب إلى مراحل متقدمة".

وفيما اعتبر العامري لـ"العين الإخبارية" بناء المدرسة تلبية لاحتياجات المنطقة، وتلبية لطموح أبناء المنطقة، قدم الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على ماقدموه لحضرموت في مختلف المجالات.
صرح تعليمي

وتتألف مدرسة الفاروق الذي شيدتها الإمارات العربية المتحدة في الريدة من 12 فصلاً دراسياً بالإضافة لمختبرات حديثة ومكاتب إدارية وساحات واسعة، مما يوفر بيئة تعليمية متكاملة تستوعب مئات الطلاب.

وبحسب مدير مدرسة الفاروق، زايد صالح العساني فإن الإدارة والأهالي "كانوا يمرون بمرحلة تعليمية سيئة جدا، قبل بناء هذه المدرسة والصرح التعليمي، أولا من ناحية السعة الصفية مما أثر على الأداء التعليمي للطلاب".

وأضاف المسؤول التربوي لـ"العين الإخبارية"، أنه وبعد "بناء مدرسة الفاروق نأمل أن يتحسن الأداء التعليمي وهي إضافة عظيمة ووسام على صدورنا وبصمة في قلبونا مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة".

وقدم العساني "الشكر الجزيل لدولة الإمارات العربية المتحدة وذراعها الإنساني الهلال الأحمر الإماراتي ونبادلهم الوفاء بالوفاء ونبعث برسالة امتنان لدولة الكرم والعطاء دولة الإمارات".

كما ثمن مشاريع الهلال الأحمر الإماراتي ومشاريعه في بناء المدارس والمستشفيات وشق الطرقات وحفر الآبار وغيرها من المشاريع الإنسانية التي كنا نعاني منها.