أعلن حارس المرمى الإنجليزي ألفي وايتمان اعتزاله كرة القدم في خطوة مفاجئة، لمشجعي كرة القدم في إنجلترا.
وجاء القرار، رغم أنه بدأ مسيرته الاحترافية الحقيقية في أحد أكبر أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو توتنهام، وذلك من أجل متابعة حلمه في عالم السينما والتصوير.
وايتمان الذي نشأ في أكاديمية توتنهام، بدأ مسيرته الحقيقية للفريق الأول بالنادي في 2019، لكنه لم يحصل على فرص كبيرة للمشاركة، إذ اكتفى بخوض مباراة واحدة فقط مع "السبيرز" على مدار مسيرته الاحترافية، وفقاً لبيانات موقع "ترانسفير ماركت".
كما عانى الحارس الشاب من ضعف المقابل المادي خلال سنوات لعبه، حيث تراوحت رواتبه بحسب تقارير صحفية بين ألفين و5 آلاف جنيه استرليني أسبوعياً، ما لم يمنحه الاستقرار الذي يحلم به العديد من لاعبي الدوري الإنجليزي.
وبعد تتويج توتنهام بلقب الدوري الأوروبي في مايو/ أيار الماضي، وانتهاء عقده مع النادي في 30 يونيو/ حزيران الفائت، رفض وايتمان عروضاً للعب في الدرجات المختلفة، مفضلاً إنهاء مسيرته الرياضية بشروطه الخاصة.
الحارس الإنجليزي وجد شغفه الحقيقي خلف الكاميرا، ليتجه نحو العمل بالإخراج السينمائي والتصوير، وبدأ بالفعل في المشاركة كمساعد في جلسات تصوير وأفلام قصيرة، قبل أن ينضم لاحقاً إلى شركة إنتاج كبرى تحمل اسم "Somesuch".
وقال وايتمان في تصريحات لموقع "ذا أتلتيك": "كرة القدم مهنة قصيرة. كنت أعلم أنني لا أريد البقاء فيها إلى الأبد".
وأتم: "رأيت السعادة في مسارات أخرى، ووصلت إلى نقطة فضّلت فيها أن أنهي مسيرتي بشروطي، بدلًا من الذهاب إلى نادٍ لا أرغب في الانضمام إليه".