ريال مدريد لا يزال في حاجة ماسة للتعاقد مع بديل مناسب لرونالدو، وفي حاجة لتغيرات جذرية في النواحي الهجومية قبل انتهاء الميركاتو الصيفي.
لا يزال تعاقد ريال مدريد مع الفرنسي كيليان مبابي، أمرا ممكنا قبل أيام قليلة من انتهاء سوق الانتقالات الصيفية الحالية، خاصة أن إدارة باريس سان جيرمان، في حاجة ماسة للهروب من عقوبات متوقعة من جانب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
ريال مدريد لا يزال في حاجة ماسة للتعاقد مع بديل مناسب لكريستيانو رونالدو المنتقل مؤخرا إلى يوفنتوس وفي حاجة لتغيرات جذرية في النواحي الهجومية قبل انتهاء الميركاتو الصيفي
باريس سان جيرمان لا يزال يتلقى دعما مشبوها من دولة قطر، التي تغذي هذا النادي، ربما بطرق غير شرعية، والشكوك بدأت في ازدياد منذ تعاقد إدارته مع الثنائي نيمار دا سيلفا، مقابل 222 مليون يورو، ومبابي بقيمة 180 مليونا.
في الحقيقة لا أجد مبررا واحدا، أمام وقوف فلورنتينو بيريز رئيس الريال، مكتوف الأيدي أمام ملاك باريس، ربما للعلاقة الجيدة التي تجمع بين الطرفين سببا في ذلك، ولكن الاحتراف لا يعرف شيئا عن الصداقة.
بيريز قادر على تقديم عروض لنيمار ومبابي وكذا الأوروجواياني إدينسون كافاني، ولكنه لم يفعل حتى الآن، وموقفه يتناقض تماما مع دخوله بقوة في صفقات للتعاقد مع نجوم بحجم لويس فيجو وزين الدين زيدان ورونالدو "البرازيلي والبرتغالي"، وكذلك ديفيد بيكهام.
ريال مدريد لا يزال في حاجة ماسة للتعاقد مع بديل مناسب لكريستيانو رونالدو، المنتقل مؤخرا إلى يوفنتوس، وفي حاجة لتغيرات جذرية في النواحي الهجومية قبل انتهاء شهر أغسطس/آب الحالي، في ظل وجود لاعبين فقط، هما كريم بنزيمة وجاريث بيل.
أعتقد أن باريس سان جيرمان، مع ضغوطات الاتحاد الأوروبي الذي يتهم النادي الفرنسي بخرق قواعد اللعب المالي النظيف، قد يُعيد مبابي إلى موناكو، الذي تخلى عنه لباريس على سبيل الإعارة مع أحقية الشراء، وفقا لرغبة النادي.
وبالتالي، فإن عودة مبابي إلى موناكو ستمثل قبلة الحياة بالنسبة لريال مدريد ومجلس إدارته، وستسهل كثيرا من التعاقد مع اللاعب الشاب، وهو الخيار الأمثل لتعويض رونالدو.
*نقلا عن صحيفة "آس" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة