فرنسا لألفي جزائري: بلادكم مستقرة ولا لجوء دون حرب
ألفا جزائري تقدموا بطلب اللجوء السياسي إلى باريس في 2016، حسب أرقام جديدة كشف عنها الديوان الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية.
تقدم ألفا جزائري بطلب اللجوء السياسي إلى باريس في 2016، حسب أرقام جديدة كشف عنها الديوان الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية المتواجد مقره بباريس، وهي الأرقام نفسها التي قدمتها أيضا كل من محكمة حقوق اللجوء السياسي والبرلمان الفرنسي، وهذا لأسباب غير سياسية أو أمنية، مثلما أكدته المؤسسات المعنية التي قالت إن "الجزائر في حالة استقرار وليس حرب أو نزاع"- وفق جريدة الفجر الجزائرية.
ونقلت جريدة لوفيجارو الفرنسية أن الأرقام الخاصة بطلبات اللجوء السياسي للجزائريين لدى الحكومة الفرنسية، جعلتها تحتل المرتبة التاسعة، بعد كل من أفغانستان بـ5500 والسودان بـ5400 وهايتي بـ5100 وألبانيا بـ4200 وسوريا بـ3600 طلب وجمهورية الكونغو الديمقراطية بـ2500 وغينيا بـ2300 متبوعة ببنجلاديش بـ2200 طلب لجوء.
وسجل التقرير الذي نقلته صحيفة لوفيجارو عن المراكز الثلاثة، أن الاستثناء الذي ينطبق على الجزائر مقارنة بطلبات اللجوء الأخرى، هو أنها بلد مستقر وليس في وضع حرب أو نزاعات عرقية أو شيء من هذا القبيل، عكس أفغانستان أو السودان وسوريا غيرها من البلدان الأخرى التي تعيش أوضاع أمنية مقلقة وحالة حروب ونزعات مسلحة.
وتجدر الإشارة هنا أن العديد من الجزائريين سبق وأن تقدموا بطلبات لجوء سياسي إلى ألمانيا لكن هذه الأخيرة رفضت الطلبات وقامت بترحيل المعنيين بالقوة لعدم توفر شروط اللجوء السياسي التي تكون عادة مرتبطة بخرق حقوق الإنسان أو الفرار من النزاعات والحروب وغيرها من المشاكل الحقيقية التي يتخبط فيها سكان المناطق المعنية بالنزاعات، بالإضافة إلى هذا تبين لدى السلطات الألمانية بعد فحص الملفات أن المتقدمين بطلبات اللجوء ليسوا نشطاء سياسيين أو حقوقيين وإنما أرادوا الاستقرار في الخارج عبر قناة اللجوء السياسي الذي يتطلب جملة من الشروط لقبول ملفاته، وهو الأمر الذي ينطبق مع الطلبات التي استقبلتها الحكومة الفرنسية عبر مكاتبها سنة 2016 والتي تم رفض أغلبها.
aXA6IDMuMTQ1LjE5Ni4xNTAg جزيرة ام اند امز