الجزائر تحظر تصدير هذه السلع وتتوعد المخالفين
حظرت الجزائر تصدير ما تستورده من مواد غذائية من بينها السكر والزيت ومشتقات القمح.
وقرر مجلس الوزراء الجزائري في خطوة مفاجئة "حظر تصدير 5 منتجات استهلاكية أساسية تستوردها البلاد"، وهدد بـ"عقوبات صارمة" على المخالفين.
- حرب روسيا وأوكرانيا.. الجزائر تطمئن مواطنيها حول مخزون القمح
- الأزمة الأوكرانية.. هل تعوض الجزائر أوروبا عن الغاز الروسي؟
وأصدرت الرئاسة الجزائرية بياناً حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، عقب اجتماع لرئيس البلاد عبد المجيد تبون مع أعضاء حكومته (مجلس الوزراء)، فقد أمر الرئيس الجزائري بـ"منع تصدير كل ما تستورده الجزائر، من منتجات استهلاكية، كالسكر والعجائن والزيت والسميد، وكل مشتقات القمح".
وكلف الرئيس الجزائري وزير العدل بإعداد مشروع قانون "يُجرّم تصدير المواد، غير المُنتَجة محلياً، باعتباره عملا تخريبياً، للاقتصاد الوطني"، في خطوة غير مسبوقة في الجزائر.
إلا أن مجلس الوزراء الجزائري ألح على ضرورة "مواصلة منع استيراد اللحوم المجمدة منعا باتّا، وتشجيع استهلاك اللحوم المنتجة محليا".
وكذا "تشجيع الفلاحين المموِّنين للمخزون الاستراتيجي للدولة، من القمح الصلب واللين، والحبوب الجافة، بتحفيزات متنوعة، منها الدعم بالقروض والأسمدة ومزايا أخرى".
يأتي ذلك، فيما شهدت مختلف أسعار المواد الغذائية ارتفاعاً كبيرا قبل شهر رمضان، فيما اتخذت السلطات الجزائرية قرارات عاجلة لاستيراد اللحوم ونحر أكثر من 50 ألف رأس غنم، واستوراد كميات كبيرة من البطاطس وفتح مخزونها المحلي أمام السوق، وكذا استيراد كميات كبيرة من القمح اللين لمدة 9 أشهر كاملة، في محاولة للسيطرة على الأسعار نتيجة تداعيات الأزمة الأوكرانية الروسية.
وتقدر واردات الجزائر السنوية من مختلف حاجياتها الاستهلاكية نحو 30 مليار دولار، فيما تسعى الحكومة الجزائرية لخفض الواردات وتشجيع الانتاج المحلي خصوصاً في قطاعي الفلاحة والصناعة.
aXA6IDUyLjE1LjY4Ljk3IA==
جزيرة ام اند امز