الجيش الجزائري يضبط مخبأ أسلحة على الحدود مع مالي
المخبأ كان يحتوي على 4 صواريخ مضادة للدبابات ورشاشات ثقيلة وبنادق نصف آلية وكمية من الذخيرة.
أعلن الجيش الجزائري، الإثنين، حجز أسلحة حربية قرب الشريط الحدودي الجنوبي مع مالي بينها صواريخ مضادة للدبابات.
وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية" أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الاستغلال الجيد للمعلومات، كشفت فرقة للجيش الوطني الشعبي، يوم أمس إثر دورية بحث وتفتيش على الشريط الحدودي ببرج باجي مختار مخبأ للأسلحة والذخيرة".
وأوضح البيان أن المخبأ كان يحوي "4 صواريخ مضادة للدبابات؛ رشاش ثقيل عيار 12,7 ملليمتر؛ 4 بنادق نصف آلية من نوع سيمونوف؛ بندقية تكرارية؛ حامل رشاش 12,7 ملليمتر وقنبلتين يدويتين بالإضافة إلى كمية من الذخيرة تقدر بـ 2984 طلقة من مختلف الأعيرة".
ووصفت الوزارة هذه العملية بالنوعية، مشيرة إلى "يقظة قوات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على الحدود في الحفاظ على سلامة التراب الوطني وإحباط أية محاولة اختراق لها أو تسريب للأسلحة أو المساس بأمن واستقرار البلاد".
وليست هذه المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الجزائري الكشف عن مخابئ أسلحة قرب الشريط الحدودي الجنوبي مع كل من مالي والنيجر وحتى ليبيا شرقا، حيث تتكرر هذه العمليات بشكل دوري.
وخلال النصف الأول من العام الجاري كشفت أرقام نشرتها وزارة الدفاع سابقا عن أن قوات الجيش حجزت 492 قطعة سلاح حربي من مختلف الأنواع إلى جانب كميات معتبرة من الذخيرة، أغلبها عبر الشريط الحدودي الجنوبي.
وأكد مسؤولون عسكريون عدة مرات خلال السنوات الماضية أن البلاد أضحت مستهدفة بعمليات تهريب ضخمة للسلاح عبر حدودها الجنوبية خاصة بعد انهيار نظام معمر القذافي في ليبيا العام 2011.
ومن أجل مواجهة هذا الخطر دفعت السلطات الجزائرية خلال السنوات الماضية بعشرات الآلاف من الجنود نحو الشريط الحدودي الجنوبي وفرضت رقابة مستمرة على هذه الحدود لمنع تهريب السلاح وتسلل الإرهابيين.
aXA6IDMuMTMzLjExNy4xMDcg جزيرة ام اند امز