السلطات الجزائرية تعلن دعمها لرئيس البرلمان الجديد
محجوب بدة وزير العلاقات مع البرلمان أكد أن انتخاب بوشارب تم في عملية ديمقراطية تمثل خيار أغلبية أعضاء المجلس الشعبي الوطني.
أعلنت السلطات الجزائرية، الجمعة، دعمها لرئيس البرلمان الجديد معاذ بوشارب الذي طعنت المعارضة في شرعية انتخابه على رأس المجلس الشعبي الوطني خلفا لسعيد بوحجة بدعوى أن طريقة تنحية الأخير "غير دستورية".
وأكد محجوب بدة وزير العلاقات مع البرلمان، الجمعة، أن "انتخاب بوشارب تم في عملية ديمقراطية تمثل خيار أغلبية أعضاء هذه المؤسسة".
وأوضح، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية "أهنئ الرئيس الجديد للمجلس على انتخابه على رأس هذه المؤسسة"، كما أشاد "بالتزام بوشارب الذي يعد شابا جزائريا قادرا على خدمة وطنه".
وشهدت جلسة انتخاب بوشارب، أمس الأول الأربعاء، مقاطعة من كل الكتل النيابية المعارضة التي وصفت ما حدث بأنه "خرق للدستور"، بدأ بتنحية سابقه سعيد بوحجة وإعلان منصبه شاغرا رغم رفضه الاستقالة.
وفور انتخاب بوشارب (47 سنة)، صرح بوحجة لوسائل إعلام محلية أنه "مازال الرئيس الشرعي للمجلس"، وأن انتخاب خليفة له "انقلاب" بسبب عدم احترام الدستور والقوانين، حسبه.
ورغم احتجاجات المعارضة، شرع معاذ بوشارب، أمس الخميس، رسميا في عمله، حيث ترأس اجتماعا لأمانة المجلس بحضور جميع نواب الرئيس.
ووفق بيان للهيئة، "تناول الاجتماع النظر في السبل والوسائل اللازمة لدراسة مشروع قانون المالية لسنة 2019 في أحسن الظروف، وفي الآجال القانونية المطلوبة".
ويُنتظَر أن يشرع البرلمان في مناقشة قانون الموازنة لعام 2019 بعد غد الأحد، لتدارك تأخر قرابة 3 أسابيع، بسبب شلل في أعمال البرلمان إثر الأزمة الأخيرة.
ويعد بوشارب أول نائب من جيل الاستقلال في الجزائر أي بعد 1962، يتولى منصب رئيس البرلمان، كما أنه ثاني أصغر شخصية تتولى المنصب في البلاد بعد عبدالعزيز بلخادم عام 1990 حيث كان عمره 45 عاما.
aXA6IDE4LjExNy4xNzAuODAg جزيرة ام اند امز