صحيفة سويسرية: بوتفليقة قد يعود إلى الجزائر نهاية الأسبوع
صحيفة سويسرية تنفي مغادرة بوتفليقة مستشفى جنيف، وتؤكد أنه لا يزال في الطابق الثامن به.
كشفت صحيفة "لاتريبون دو جنيف" السويسرية أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة "لا يزال موجوداً في الطابق الثامن بمستشفى جنيف الجامعي تحت حراسة أمنية، وقد يعود إلى بلاده نهاية الأسبوع الحالي"، في إشارة إلى يومي السبت أو الأحد.
- مستشفى بوتفليقة بجنيف يشكو من مظاهرات ومكالمات مزعجة
- مدير حملة بوتفليقة: وضعه الصحي "لا يدعو إلى القلق"
ونفت الصحيفة السويسرية في المقابل، في مقال لها مساء الخميس، الأخبار التي تحدثت عن إقلاع طائرة مجهزة طبياً صباح الخميس من الجزائر العاصمة باتجاه جنيف، واعتبرت تلك الأخبار بـ"غير الصحيحة، وأن بوتفليقة لم يغادر جنيف".
وتسود الجزائر حالة من الترقب بسبب الغموض الذي يحوم حول الوضع الصحي للرئيس الجزائري الموجود في جنيف للعلاج، وتداعيات ذلك على الانتخابات الرئاسية المقبلة، وعلى مستقبل البلاد أيضا، وسط اتساع رقعة الرافضين لترشحه لولاية خامسة.
وكشفت الصحيفة ذاتها، الأربعاء، أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لا يزال يتلقى العلاج في الطابق الثامن بالمستشفى الجامعي بجنيف، مشيرة إلى أن حالته الصحية في خطر.
وأشارت الصحيفة إلى أن بوتفليقة بحاجة إلى عناية طبية مركزة مستمرة، لكون حياته مهددة بالخطر بشكل دائم، حيث يعاني من مشكلات في التنفس والأعصاب.
وأكدت صحة التقارير التي تم تداولها حول هشاشة وضعه الصحي، حيث نقلت عن مصدر طبي مسؤول عن حالته الصحية القول إن حياة بوتفليقة مهددة بالخطر بشكل مستمر جراء خلل في نظم الأعصاب للجسم، مشيرا إلى أن الطعام يمكن أن يسلك طريقا خاطئا بجسده نتيجة لعدم التحكم في الأعصاب ويدخل مجرى الشعب الهوائية، الأمر الذي يمكن أن يسبب عدوى خطيرة في الرئة.
كما أكد عبدالغني زعلان مدير حملة بوتفليقة الانتخابية، في تصريح لصحيفة "الخبر" الجزائرية، أن "وضع بوتفليقة الصحي لا يدعو للقلق"، وفند الأخبار التي تحدثت عن تدهور وضعه الصحي.