بوتفليقة يشيد بالطابع السلمي للمسيرات ويحذر من اختراقها
بوتفليقة يحذر في رسالة من اختراق "التعبير السلمي من طرف أي فئة غادرة داخلية أو أجنبية". .
أشاد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بالطابع السلمي للمسيرات التي شهدتها مختلف المحافظات الجزائرية، وثمن "نضج الجزائريين ووعيهم، خاصة فئة الشباب منهم".
وشدد بوتفليقة في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، قرأتها نيابة عنه هدى فرعون وزير البريد الجزائرية، الخميس، من خطورة اختراق هذه المظاهرات السلمية.
ووجه بوتفليقة تحذيرات في رسالته من "اختراق التعبير السلمي من طرف أية فئة غادرة داخلية أو أجنبية، قد قد تؤدي إلى إثارة الفتنة، وإشاعة الفوضى وما ينجر عنها من أزمات وويلات".
وقال بوتفليقة في رسالته "شاهدنا منذ أيام خروج عدد من مواطنينا ومواطناتنا، في مختلف ربوع الوطن، للتعبير عن آرائهم بطرق سلمية، ووجدنا في ذلك ما يدعو للارتياح".
وأكد الرئيس الجزائري على بلاده "دفعت ثمنا باهظاً وبذلت جهداً جهيداً لاسترجاع استقلالها وحريتها، كما دفع شعبنا كلفة غالية وأليمة للحفاظ على وحدتها واستعادة سلمها واستقرارها بعد مأساة وطنية دامية".
وناشد بوتفليقة "الجميع، وبالدرجة الأولى الأمهات، إلى الحرص على صون الوطن عامة وأبنائه بالدرجة الأولى"، مشدداً في السياق ذاته على ضرورة "الحفاظ على الاستقرار للتفرغ، سلطة وشعباً، للاستمرار في معركة البناء والتشييد وتسجيل المزيد من الانتصارات والتقدم".
وتشهد الجزائر حراكاً شعبياً مناهضاً لترشح بوتفليقة الذي تنتهي ولايته الرئاسية الحالية في 27 أبريل/نيسان المقبل.
وكان الرئيس الجزائري قدّم رسمياً، الأحد الماضي، أوراق ترشحه في الانتخابات الرئاسية، وتعهد في رسالة للناخبين الجزائريين بترك الحكم وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال عام، حال إعادة انتخابه في 18 أبريل/نيسان المقبل، وفقاً لأجندة تعتمدها الندوة الوطنية.