فضيحة جنرال جزائري هارب.. اكتشاف "مغارة علي بابا" بمنزله
فجر موقع جزائري فضيحة جديدة لقائد الدرك الأسبق الهارب غالي بلقصير، حيث أكد "اكتشاف مغارة ذهب ومجوهرات" داخل شقة سكنية مملوكة له.
ونقل موقع "ألجيري بتريوتيك" الجزائري، عن مصادر أمنية قولها، إن الأمن الجزائري عثر في شقة لقائد الدرك الأسبق العميد غالي بلقصير على "غرفة سرية مليئة بالمجوهرات والذهب" أثناء تطبيق قرار قضائي بحجز ممتلكاته.
- "خيانة" عسكري جزائري.. "زلزال" تجسس وحرب إلكترونية
- فضيحة تركية.. أردوغان يسعى للتجسس على الجزائر عبر جنرال هارب
وبحسب الموقع الجزائري، فقد تم العثور على الغرفة السرية بعد "هدم جدار داخل شقته" المتواجدة بمنطقة "سطاوالي" في العاصمة الجزائرية، وهي المعلومات التي لم تعلق عليها حتى الآن السلطات الجزائرية.
وموقع "ألجيري بتريوتيك" مملوك لنجل وزير الدفاع الجزائري الأسبق خالد نزار، الذي أسقط عنه بداية السنة الحالية حكم بالسجن 20 سنة نافذا صدرت في 2019 على خلفية اتهامه بـ"محاولة الانقلاب على القيادة السابقة للجيش".
وذكر المصدر الإعلامي بأن الأجهزة الأمنية الجزائرية أثناء تنفيذها لعملية حجز ممتلكات الجنرال الهارب عثر على "غرفة سرية" بها كميات كبيرة من "المجوهرات النفيسة وأموال بالعملة الصعبة وملفات فساد لرجال أعمال وأجهزة حواسيب متطورة".
ووفقاً لرواية الموقع الجزائري، فإن الشقة التي تم الحجز عليها كانت مؤجرة لأحد الأشخاص "على أنها مكونة من 3 غرف"، لكن عمليات تفتيش الأمن الجزائري كشفت عن "وجود غرفة رابعة سرية"، واعتمد في ذلك على "المخططات الهندسية للشقة التي أثبتت بأنها مكونة من هذا العدد من الغرف.
وقبل ذلك، تفجرت فضيحة أخرى للعميد غالي بلقصير قائد جهاز الدرك الجزائري الأسبق والهارب منذ 2019 خارج البلاد، بعدما كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن أنه واحد من نحو ألفي شخص اشتروا "جواز سفر ذهبي" تابع لدولة "فانواتو" الواقعة بالمحيط الهادئ مقابل 130 ألف دولار أمريكي.
ووجهت السلطات الجزائرية لبلقصير عدة تهم ثقيلة بينها "الخيانة العظمى"، إذ صدرت في حقه 4 مذكرات توقيف دولية من قبل السلطات الجزائرية نهاية مارس/أذار 2020.
وتوترت العلاقات الجزائرية – التركية العام الماضي عقب التقارير الإعلامية والأمنية التي أكدت محاولة النظام التركي "استدراج" قائد جهاز الدرك الجزائري الأسبق، وكشفت عن "عرض مغري" مقابل منح أنقرة "أسرارا عسكرية عن الجيش الجزائري".
وعلى إثر ذلك، وجهت وزارة الدفاع الجزائرية، في أغسطس/آب 2020 تهمة "الخيانة العظمى" للعميد غالي بلقصير، وكذا للمساعد الأول المتقاعد قرميط بونويرة، والرائد هشام درويش، حيث اتهمتهم بـ"الاستحواذ على معلومات ووثائق سرية بغرض تسليمها لأحد عملاء دولة أجنبية".
aXA6IDMuMTMzLjEwOS4yNTEg
جزيرة ام اند امز