الجزائر.. تصفية 15 إرهابياً خلال شهر يناير
تفاصيل كشفها الجيش الجزائري حول حصيلة عملياته العسكرية في مواجهة الإرهاب خلال الشهر الأول من العام الجاري.
كشفت وزارة الدفاع الجزائرية عن حصيلة عملياتها العسكرية في مواجهة الإرهاب خلال شهر يناير/كانون الثاني، حيث تم القضاء على 15 إرهابياً في مناطق مختلفة من البلاد، إضافة إلى تسجيل استسلام 5 إرهابيين، وتوقيف 23 عنصرا لدعم الجماعات الإرهابية.
وأشارت حصيلة الجيش الجزائري إلى "تدمير 70 مخبأ للإرهابيين، مع استرجاع 21 سلاح رشاش من نوع كلاشنيكوف، ورشاشين ثقيلين، و10 صواريخ مضادة للأفراد، و9 مقذوفات، و19 بندقية، وتدمير 47 قنبلة، واسترجاع 33 مخزن ذخيرة، و4008 طلقات نارية، و4 ألواح لتوليد الطاقة الشمسية"، إضافة إلى معدات وأجهزة أخرى.
والملاحظ في حصيلة الإرهابيين المقضي عليهم أن غالبيتهم قُتلوا خلال الأسبوع الجاري، حيث تم تسجيل مقتل 12 إرهابياً في شرق ووسط البلاد، ما يؤكد بحسب الخبراء الأمنيين، أن الجيش الجزائري "يضرب بيد من حديد" معاقل الإرهابيين في مختلف مناطق البلاد.
وبالتزامن مع كشف الحصيلة الشهرية أكد بيان عن وزارة الدفاع الجزائرية، مساء الأربعاء، مقتل إرهابيين اثنين في منطقة "أولاد هلال" التابعة لمدينة المْدِيَّة (80 كلم جنوب الجزائر العاصمة)، وفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية.
وأضاف البيان أن العملية التي "لا تزالت متواصلة"، ومكنت من "ضبط مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف، وكمية من الذخيرة، ونظارة ميدان".
ويأتي ذلك أيضا بعد يوم واحد فقط عن إعلان الجيش الجزائري قضاءه على إرهابيين اثنين آخرين ببلدية "برج الطهر" التابعة لولاية جيجل (241 كلم شرق الجزائر العاصمة).
وأسفرت العملية عن ضبط مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وبندقية مضخية، وكمية معتبرة من الذخيرة.
كما كشفت وزارة الدفاع الجزائرية عن هوية الإرهابيين الاثنين المقتولين، وهما المسمى "ص. عادل" المكنى إرهابياً "هشام أبورواحة"، "وكان مكلفاً بالدعاية والتحريض"، إضافة إلى الإرهابي "ب. التركي" المكنى إرهابياً "عبدالرحيم هارون"، واللذان التحقا بالجماعات الإرهابية سنة 1994، كما ذكر البيان.
يذكر أن الجيش الجزائري قاد من الخميس الماضي حملة عسكرية واسعة في شرق ووسط وغرب البلاد، حيث تمكن من تحقيق أثقل عملية قضت على 8 إرهابيين منطقة خنشلة (466 كلم شرق الجزائر العاصمة)، ولا يزال يبحث عن 4 آخرين.
ويؤكد الخبراء الأمنيون أن الجزائر تقود حملة عسكرية استباقية ضد التكتيك الجديد لتنظيم القاعدة الذي يخطط للعودة بقوة بأسلوب وقيادات جديدة في المنطقة، إضافة إلى ما أكدت الجزائر أنها تملك معلومات عن عودة الدواعش إلى منطقة شمال أفريقيا لتنفيذ مخطط جديد للفوضى، يستهدف دول المنطقة.