بيان جزائري بشأن منح تأشيرات سياحية للفرنسيين
نفت وزارة الخارجية الجزائرية، الأحد، "نفيا قاطعا" وجود قرار بمنع منح التأشيرات السياحية للفرنسيين.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في بيان لها اليوم الأحد، إنها تنفي قطعيا هذه "الحملة التضليلية"، موضحة أن الممثليات الدبلوماسية والقنصليات الجزائرية بالخارج تضمن بشكل مستمر تقديم الخدمات القنصلية وتواصل منحها بشكل عادي للتأشيرات السياحية لمواطني كل البلدان الأخرى ،بما في ذلك الفرنسيون الذين يرغبون في التوجه الى الجزائر.
كما نوهت إلى أنه منذ مطلع العام الجاري، وفي إطار ترقية الوجهات السياحية نحو الجزائر، " تم بشكل استثنائي، اتخاذ إجراءات تسهيلية إضافية، من أجل السماح بمنح تأشيرات التسوية عند الوصول إلى البلاد (مطارات دولية ومراكز حدودية برية وموانئ ) لفائدة مواطني بلدان أخرى راغبين, في إطار سياحي وعبر وكالات السفر، التوجه إلى إحدى الولايات الـ24 في جنوب البلاد.
وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية أن " طلبات الحصول على التأشيرات المقدمة بشكل شخصي، لازالت تعالج على مستوى المصالح القنصلية الجزائرية بالخارج، طبقا للتنظيم والإجراءات السارية".
يذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمر قبل أيام باستدعاء سفير الجزائر في فرنسا للتشاور، على خلفية الإجلاء السري للناشطة الجزائرية أميرة بورواي، من تونس إلى فرنسا، من قبل مسؤولين فرنسيين. فيما قامت فرنسا بإحالة سفيرها في الجزائر على التقاعد.
وكانت تقارير قد تحدثت عن تعليق الجزائر إصدار التأشيرات لصالح الرعايا الفرنسيين، ردا على قضية ترحيل الناشطة الجزائرية، أميرة بوراوي، من تونس إلى فرنسا بتدخل من باريس.