"القوى الاشتراكية" يسحب نوابه من البرلمان رفضا لترشح بوتفليقة

الحزب أعرب عن ارتياحه للطابع السلمي لحراك الشعب الجزائري من أجل رفض الانتخابات الرئاسية المقررة أبريل/نيسان

أعلن حزب جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية المعارضة، الأربعاء، سحب نوابه من البرلمان الجزائري احتجاجا على ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة. 

• مدير حملة جنرال متقاعد مرشح لرئاسة الجزائر ينسحب بشكل مفاجئ
• قدماء المحاربين والمحامون بالجزائر يعلنون رفضهم ترشح بوتفليقة
  

وأرجع أقدم حزب معارض في الجزائر أسباب خطوته المفاجئة إلى "قرار الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة الترشح لعهدة خامسة".

وذكر بيان عن الجبهة اطلعت "العين الإخبارية" على تفاصيله، أن "صوت الشعب دوى في جميع ربوع الوطن من أجل فرض تغيير النظام المتسلط والقامع للحريات الذي يحكم البلاد منذ استقلال الوطن، ومن أجل المطالبة بحرية ممارسة حقه المشروع في تقرير المصير" على حد تعبير البيان.

وأعرب الحزب المعروف اختصاراً بـ"الأفافاس" عن "ارتياحه للطابع السلمي لحراك الشعب الجزائري من أجل رفض الانتخابات الرئاسية المقررة شهر أبريل المقبل، ورفضه لمسخرة انتخابية إضافية".

وختم الحزب بيانه بالقول إن الحزب "قرر سحب نوابه من غرفتي البرلمان" التي وصفها بـ"غير الشرعية واللاشعبية"، وذلك من أجل النضال مع الشعب على الميدان، رغم أن الحزب شارك في تشريعيات 2017 ولم ينحسب من قبة البرلمان منذ ذلك الوقت.

ويملك حزب جبهة القوى الاشتراكية المعارض 14 نائباً في البرلمان من أصل 462 نائبا، منهم 74 يمثلون أحزاب المعارضة الأربعة.في المجلس الشعبي الوطني ونائبين في مجلس الأمة.

وكان الحزب قد أعلن نهاية الشهر الماضي عن مقاطعته للرئاسيات المقبلة، مبرراً ذلك بأن "الاقتراع مغلق لصالح مرشح النظام".