مناهضون لترشح بوتفليقة يقرصنون موقع الحزب الحاكم
قراصنة يتركون رسالة بالإنجليزية على موقع الحزب في الجزائر قالوا فيها "اتركونا وحدنا.. اتركوا الجزائر وحدها.. نحن نسامح".
تعرض الموقع الإلكتروني لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر لعملية قرصنة من قبل مجهولين رافضين لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
- الحزب الحاكم في الجزائر: بوتفليقة التزم بمطلب الشعب "تغيير النظام"
- الجيش الجزائري يتهم أطرافا لم يسمها بمحاولة زعزعة الاستقرار
وترك قراصنة مجهولون تحت اسم "Hackers dz" رسالة للحزب الحاكم، وكتبوا على خلفية سوداء في واجهة الموقع عبارة باللغة الإنجليزية "اتركونا وحدنا.. اتركوا الجزائر وحدها.. نحن نسامح"، وقررت قيادة حزب جبهة التحرير إيقاف عمل الموقع إلى إشعار لاحق.
ويتزامن ذلك مع الحراك الشعبي المناهض لترشح بوتفليقة لولاية خامسة، إضافة إلى حالة التصدع التي يعرفها الحزب المعروف اختصاراً بـ"الأفالان"، آخره استقالة وزير الصيد البحري الأسبق والنائب سيد أحمد فروخي من البرلمان والحزب.
وكان الحزب الحاكم في الجزائر قد أعلن، الشهر الماضي، أن الرئيس الحالي هو مرشح الحزب، قبل أن يقرر مع بقية أحزاب الائتلاف الحاكم ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة.
فيما اعتبر "الأفالان" أن الالتزامات الأخيرة التي قدمها الرئيس الجزائري المترشح للانتخابات المقبلة تعبر عن استجابة صادقة منه لنداء الشباب الجزائري، وأن "الالتزامات التي تعهد بها الرجل في رسالته الموجهة للشعب، تؤكد في مضامينها وأبعادها القراءة الصحيحة والسلمية للمطالب المشروعة، التي نادى بها المواطنون وعبّروا عنها من خلال مسيرات سلمية عبر مختلف جهات الوطن".