المعارضة الجزائرية ردا على رسالة بوتفليقة: مناورة لإجهاض الحراك الشعبي
المعارضة الجزائرية أكدت في بيان أن رسالة بوتفليقة مرفوضة، وأنها "مناورة لإجهاض الحراك الشعبي".
رفضت المعارضة الجزائرية، الإثنين، رسالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وقالت إنها ترفض ترشحه لولاية خامسة، وذلك بعد يوم من تقديمه أوراق ترشحه رسميا.
وقالت المعارضة، في بيان، إن رسالة بوتفليقة مرفوضة، وإنها "مناورة لإجهاض الحراك الشعبي".
وحسب البيان، طالبت المعارضة بتفعيل المادة 102 من الدستور التي تنص على إعلان شغور منصب الرئاسة.
وكان الرئيس الجزائري قدم رسميا، أمس الأحد، أوراق ترشحه في الانتخابات الرئاسية، وتعهد في رسالة للناخبين الجزائريين بترك الحكم وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال عام، حال إعادة انتخابه في 18 أبريل/نيسان المقبل، وذلك طبقا لأجندة تعتمدها الندوة الوطنية.
كما تعهد، خلال رسالته للناخبين الجزائريين، بأن "تحدد الندوة الوطنية تاريخ الانتخابات الرئاسية المبكرة".
وأوضح الرئيس الجزائري أن الندوة الوطنية "ستكون شاملة جامعة ومستقلة لمناقشة وإعداد واعتماد إصلاحات سياسية ومؤسساتية واقتصادية واجتماعية من شأنها إرساء أسس النظام الجديد الإصلاحيّ للدولة الوطنية الجزائرية بما يتوافق مع تطلعات الشعب".
واعتبر الحزب الحاكم أن رسالة بوتفليقة وتعهداته هي استجابة صادقة منه لنداء الشباب الجزائري.
ويشهد الجزائر حراكا شعبيا مناهضا لترشح الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة الذي تنتهي ولايته الرئاسية الحالية في 27 أبريل/نيسان المقبل.
aXA6IDMuMTMzLjEyOC4yMjcg
جزيرة ام اند امز