بعد يومين من انتخابه.. أمين عام "حزب بوتفليقة" بالحجر
أبو الفضل بعجي ينفي إصابته بكورونا ويؤكد وجوده في الحجر الصحي بعد ورود أنباء عن وجود مصابين خلال جلسة انتخابه.
نفى أبو الفضل بعجي، الأمين العام الجديد لحزب "جبهة التحرير" بالجزائر، الإثنين، إصابته بفيروس كورونا المستجد، بعد جلسة انتخابه التي أقيمت السبت الماضي.
- مهامه صعبة.. معارض يترأس "حزب بوتفليقة" بالجزائر
- تضمنت رفع الوقود.. موازنة تكميلية بالجزائر أكثر تقشفا
غير أن "بعجي"، الذي يقود "حزب بوتفليقة" حالياً، أكد في تصريحات صحفية بأن الأطباء نصحوه بـ"الحجر المنزلي الاحترازي" بعد أن أبلغوه باحتمال وجود مصابين بالوباء، خلال اجتماع السبت الماضي.
وتداول نشطاء عبر منصات التواصل ما اعتبروه "خرقاً لتدابير التباعد الاجتماعي والوقاية من فيروس كورونا" خلال جلسة انتخاب أمين عام الحزب، حيث أظهرت الصور حشدا كبيرا لأعضاء الحزب.
وعلى خلفية الإجراءات الاحترازية التي يتخذها بعجبي، تم تأجيل مراسم تسلمه منصبه لمدة 14 يوما أخرى.
وشهدت جلسة انتخاب الأمين العام لحزب "بوتفليقة" حادثة طريفة عقب "الانسحاب المفاجئ" لمنافس "بعجي" الوحيد جمال بن حمودة بعد أن منعه الحرس من دخول القاعة بحجة "إصابته بفيروس كورونا" رغم حصوله على شهادة طبية تثبت عدم إصابته بالفيروس.
وأصدر حزب "جبهة التحرير" بياناً، الأحد، اطلعت "العين الإخبارية" على تفاصيله أعلن فيه "دعمه ومساندته" للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والقرارات التي اتخذتها حكومة عبد العزيز جراد سواء الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا أو المتعلقة بالآثار السلبية لتراجع أسعار النفط.
وأعرب "عن دعمه للإصلاحات السياسية والاقتصادية" التي يقوم بها تبون، وأبدت استعدادها لـ"المشاركة الفعالة والايجابية في وثيقة تعديل الدستور" لما أسمته "التماشي مع حركية التطور التي يشهدها المجتمع الجزائري".
وعقب انتخابه، تعهد أبو الفضل بعجي بالقضاء على "الفساد داخل الحزب".
وشدد على أن "جبهة التحرير" لن "تكون ظهراً يُركب أو ضرعاً يُحلب" في إشارة إلى أدواره السابقة التي كشف عنها قياديون بالحزب في تصريحات صحفية بأنه "لم يكن حزباً حاكماً بل حزباً حُكم به".