بالصور.. تجمع حاشد لأنصار بوتفليقة دعماً للولاية الخامسة
الحزب الحاكم في الجزائر يعلن رسمياً ترشيح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة، وتوقعات بتكليف عبدالمالك سلال بإدارة حملته الانتخابية.
نظم حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، السبت، تجمعاً شعبياً حاشداً دعماً لترشح الرئيس الجزائري الحالي عبدالعزيز بوتفليقة البالغ من العمر 81 عاماً، بالقاعة البيضاوية في العاصمة الجزائرية، للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 18 أبريل/نيسان القادم.
- المعارضة الجزائرية تتجه لاختيار مرشح موحد.. ومحللون: مساعٍ إخوانية فاشلة
- ترقب في الجزائر لموقف بوتفليقة من الترشح لولاية خامسة
التجمع حضره ما يزيد على 10 آلاف مناصر لبوتفليقة من الحزب الحاكم، وأعلن خلاله معاذ بوشارب منسق هيئة تسيير الحزب الحاكم المعروف اختصاراً بـ"الأفالان" ترشح بوتفليقة رسمياً، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها جبهة التحرير الوطني ترشح الرئيس الجزائري الحالي بشكل رسمي.
وقال بوشارب، في كلمة له أمام الحشد، إن حزبه "يتمسك بالاستمرارية لاستكمال المسيرة"، مرجعاً ذلك إلى "مواصلة الإنجازات التاريخية للرئيس بوتفليقة، وتعزيز رصيد الجزائر على المستوى الداخلي وفي الخارج، ومواصلة مسيرة البناء الوطني من أجل أن تبقى الجزائر عزيزة ومصانة".
كما أثنى على مسار بوتفليقة السياسي، وقال إن "اسمه مدون في الجزائر بحروف تاريخية، هكذا يقول تاريخه، وهذا ما ترونه في صفحات جهاده ونضاله، وهذا ما تنبض به الجزائر، جزائر السلم والمصالحة" على حد تعبيره.
وشهد التجمع الداعم لترشح بوتفليقة حضوراً لافتاً لقيادات الحزب، أبرزهم السعيد بوحجة رئيس البرلمان السابق الذي خلفه معاذ بوشارب وجمال ولد عباس الأمين العام السابق للحزب الحاكم، اللذان أقيلا بطريقة أثارت الكثير من الجدل في الجزائر في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين على التوالي.
كما حضر التجمع الشعبي عبدالمالك سلال رئيس الوزراء الجزائري الأسبق ومدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة في رئاسيات 2014، في وقت ذكرت وسائل إعلام محلية أن أحزاب التحالف الرئاسي وافقت على تكليف سلال مرة أخرى بإدارة الحملة الانتخابية لمرشحهم.
وكان أحمد أويحيى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي (ثاني أكبر أحزاب الموالاة في الجزائر) ورئيس الوزراء الجزائري، قد كشف الأسبوع الماضي، عن أن بوتفليقة "سيتوجه برسالة إلى الشعب الجزائري يعلن فيها ترشحه للانتخابات الرئاسية ويقدم من خلالها الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي"، وذلك قبل 3 مارس/أذار المقبل، وهو آخر أجل لتقديم ملفات الترشح.
في مقابل ذلك، تتحرك بعض أحزاب المعارضة الجزائرية لاختيار مرشح موحد عنها في الاستحقاق الرئاسي القادم، وسط توقعات بفشل تحركات الإخواني عبدالله جاب الله رئيس حزب العدالة والتنمية الإخواني، بالنظر إلى التباين بين توجهاته السياسية، وطبيعة وتكوين بعض المرشحين، أبرزهم علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات المعارض، وعلي غديري الجنرال المتقاعد الذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة بالجزائر.
aXA6IDMuMTUuMjAzLjI0NiA=
جزيرة ام اند امز