الجزائر تنفي اعتقال ضباط جيش دعموا مرشحين في الانتخابات الرئاسية
وزارة الدفاع الجزائرية تكذب في بيان لها أخبارا عن اعتقال ضباط في الجيش دعموا مرشحين معارضين وتهدد باللجوء إلى القضاء.
نفت وزارة الدفاع الجزائرية الأخبار التي تناولتها وسائل إعلام محلية، تحدثت عن "توقيف ضباط في الجيش" على خلفية دعمهم مرشحين معارضين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في إشارة إلى الجنرال المتقاعد علي غديري.
- أحزاب التحالف الرئاسي في الجزائر ترشح بوتفليقة للانتخابات المقبلة
- أقدم حزب معارض في الجزائر يقرر مقاطعة الانتخابات الرئاسية
وأصدرت وزارة الدفاع الجزائرية بياناً اطلعت عليه "العين الإخبارية"، نفت من خلاله صحة تلك الأخبار "نفياً قاطعاً" ووصفتها بـ"الادعاءات والقضية المزعومة".
وقالت الوزارة الجزائرية في بيانها: "نشرت إحدى الصحف الوطنية الصادرة، الأحد، مقالاً تحت عنوان: 13 ضابطاً ساميا تحت التوقيف، وفي هذا الصدد، فإن وزارة الدفاع الوطني تكذب تكذيباً قاطعاً هذه الادعاءات، وتؤكد أنه لا يوجد أي فرد محل توقيف أو متابعة بشأن هذه القضية المزعومة والمتعلقة بالانتخابات الرئاسية المقبلة".
وأوضح البيان أن "مصالحها المختصة تحت تصرف الأسرة الإعلامية وكل الصحفيين للرد على تساؤلاتهم، وتندد بقوة بالتلاعبات المتكررة التي تستهدف صورة الجيش الوطني الشعبي، وتحتفظ بحقها في اللجوء إلى الهيئات القضائية المختصة".
يأتي رد وزارة الدفاع الجزائرية عقب الخبر الذي نشرته صحيفة "الوطن" الناطقة بالفرنسية بالجزائر، في عددها الصادر يوم 3 فبراير/شباط الماضي، والذي ذكر أن "الجيش أوقف 13 ضابطاً بسبب دعمهم للجنرال المتقاعد علي غديري الذي أعلن ترشحه، وذلك نقلاً عما قالت إنها "مصادر خاصة".
ووصل عدد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية التي ستجرى بالجزائر في 18 أبريل/نيسان المقبل، إلى 181 مرشحاً وفق ما جاء في بيان لوزارة الداخلية الجزائرية حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، من بينهم 14 رسالة لرؤساء أحزاب سياسية و167 رسالة لمترشحين أحرار.
وأعلن رباعي التحالف الرئاسي في الجزائر السبت الماضي عن ترشيح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات المقبلة.
وجاء الإعلان عقب اجتماع قادة الأحزاب الأربعة مساء السبت، بمقر حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، إضافة إلى كل من: التجمع الوطني الديمقراطي، والحركة الشعبية الجزائرية، وتجمع أمل الجزائر.
ودعت أحزاب الموالاة الأربعة بوتفليقة للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأشار بيان صدر عنها إلى أنه "تقرر دعم رئيس الجمهورية ومرافقة برنامجه من أجل الحفاظ على الجزائر والوحدة الوطنية"، في انتظار إعلان الرئيس الجزائري عن موقفه النهائي الذي لم يبق له إلا شهر وذلك حتى 03 مارس/آذار المقبل.
aXA6IDE4LjIyMy4yMzcuMjQ2IA== جزيرة ام اند امز