تراجع فاتورة واردات الحبوب الجزائرية 14.4% في 8 أشهر
بلغت واردات القمح الصلد واللين والسميد والدقيق 1.84 مليار دولار في الفترة من يناير إلى أغسطس هذا العام
أظهرت بيانات رسمية تراجع إنفاق الجزائر على واردات الحبوب والسميد والدقيق 14.42% في الأشهر الثمانية الأولى من 2019 مقارنة بالفترة ذاتها قبل عام.
- 4 مليارات دولار قيمة واردات الجزائر من المواد الغذائية في 6 أشهر
- الجزائر.. تراجع صادرات الطاقة والعجز التجاري يتسع بالربع الأول من 2019
تحاول الجزائر، أحد أكبر مستوردي الحبوب في العالم، تقليص الإنفاق على واردات الغذاء إثر تراجع في دخل الطاقة، المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة.
وبلغت واردات القمح الصلد واللين والسميد والدقيق 1.84 مليار دولار في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى أغسطس/آب هذا العام، انخفاضا من 2.15 مليار دولار في الأشهر الثمانية الأولى من 2018، وفقا للأرقام الصادرة عن الجمارك.
واستمر انخفاض فاتورة واردات الجزائر من المواد الغذائية بنحو -8% خلال الأشهر الثمانية الأولى لسنة 2019 مقارنة بالفترة نفسها من السنة المنصرمة، وفقا لبيانات المديرية العامة للجمارك.
وتراجع إجمالي الإنفاق على واردات الغذاء إلى 5.43 مليار دولار من 5.90 مليار بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب من العام الماضي، مسجلة بذلك تراجعا بـ459.5 مليون دولار (-7.80%).
ويعود هذا الانخفاض أساسا إلى تراجع واردات الحبوب والحليب ومشتقاته والسكر والخضر.
يذكر أن الحكومة الجزائرية بداية من عام 2018 وضعت آليات خاصة بترشيد استيراد السلع منها المواد الغذائية (خارج المواد الغذائية الاستراتيجية) بهدف تقليص العجز التجاري ودعم المنتجات المحلية.