سوناطراك الجزائرية توقع عقدا للتنقيب البحري عن النفط لأول مرة
سوناطراك الجزائرية توقع عقدا للتنقيب البحري مع شركتي النفط توتال الفرنسية وإيني الإيطالية، وذلك للمرة الأولى.
وقّعت شركة سوناطراك الجزائرية الحكومية، الإثنين، عقدا للتنقيب البحري مع شركتي النفط توتال الفرنسية وإيني الإيطالية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق في البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وقال نائب رئيس سوناطراك فريد غزالي خلال حفل التوقيع: "سنطلق مع شركائنا توتال وإيني تنقيبا بحريا. هذه حقبة جديدة لنا".
وتسعى الجزائر لزيادة إنتاجها من النفط لتعزيز الإيرادات بعد هبوط الأسعار في عام 2014.
وفي منتصف أكتوبر قال الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك إن الجزائر تريد أن يصبح لها قانون جديد للطاقة جاهز بحلول النصف الأول من عام 2019 وإنها قد تسترشد بتشريع مكسيكي.
كانت الجزائر العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تعد تغييرات في القانون الخاص بالنفط والغاز في مسعى لجذب المستثمرين الأجانب الذين ظلوا في حالة عزوف خلال السنوات الأخيرة متعللين بالبيروقراطية والشروط القاسية.
وقال عبدالمؤمن ولد قدور إن قانون الطاقة في المكسيك نموذج جيد لهذا النوع من القوانين؛ لأنه سمح للمكسيك بجذب استثمارات بقيمة 300 مليار دولار، مضيفا أنه سيكون سعيدا إذا صار لدى بلاده قانون مثله.
وأشار إلى أن بلاده ستكون مستعدة بحلول النصف الأول من عام 2019 لكنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الجوانب التي يرى أنها جيدة في التشريع المكسيكي على وجه التحديد.
وعينت سوناطراك مستشارين من بينهم كورتيس ماليت-بريفوست كولت آند موسلي الأمريكية للمساعدة في تعديل القانون.