سوناطراك توسع نشاطاتها الاستثمارية الدولية إلى بوليفيا
سوناطراك الجزائرية تقتحم سوقاً جديدة في أمريكا اللاتينية من بوابة بوليفيا بعد البيرو في إطار استراتيجية إعادة التموقع الخارجي.
شرع عملاق النفط الجزائري سوناطراك خلال الأشهر الأخيرة في تطبيق أحد أهم مراحل استراتيجيته الجديدة التي رصد لها 56 مليار دولار، من خلال إعادة التموقع على المستوى الدولي.
حيث أعلنت شركة سوناطراك الجزائرية والشركة العمومية البوليفية لحقول النفط "يو بي إف" توقيعهما مذكرة تفاهم في العاصمة لاباز، بين المدير العام لسوناطراك عبدالمؤمن ولد قدور، ورئيس الشركة البوليفية أوسكار خافييار باريغا أرتيغا.
- شراكة بين "سوناطراك" و"بتروفاك" البريطانية بقيمة 600 مليون دولار
- الجزائر.. ارتفاع التضخم إلى 4.8% وخبراء يحذرون من التداعيات
وتضمنت المذكرة تعاوناً بين الشركتين في مجال استكشاف واستغلال المحروقات في بوليفيا، وإرساء إطار للتعاون في مجال البتروكيماويات وتسويق الغاز والمنتجات النفطية الصافية وتبادل المعلومات، وإنشاء شراكات بين الطرفين في المستقبل.
وتعد بوليفيا الدولة الثانية في أمريكا اللاتينية التي اقتحمت سوناطراك أسواقها بعد دولة البيرو، حيث تستثمر الشركة الجزائرية في حقل للنفط والغاز بالبيرو مع الشركة الأمريكية "أويل والكوري ساوث إس كا" والشركة البيروفية "تيك بترول".
وكشفت شركة سوناطراك الجزائرية في يوليو 2017 عن استراتيجيتها الجديدة، والتي تتضمن أهدافاً داخلية وأخرى خارجية، حيث تخطط الشركة الجزائرية تعزيز وجودها في بعض الأسواق بأفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية، حصلت بموجبها على مشاريع استثمارية في عدد من الدول؛ من بينها إيطاليا، وبريطانيا، ومصر، والعراق، والسودان، والنيجر، وجنوب أفريقيا، وإندونيسيا.
ويرى خبراء الاقتصاد أن استراتيجية سوناطراك الخارجية جاءت بعد أن شهد النشاط الاستكشافي للشركة داخل الجزائر تراجعاً كبيراً في السنوات الأخيرة، إضافة إلى رغبة سوناطراك في إعطاء بعد دولي للمجمع النفطي الجزائري.
وتتصدر شركة سوناطراك الجزائرية قائمة الشركات البترولية في القارة الأفريقية، وتحتل المرتبة 28 عالمياً ضمن أكبر المجمعات النفطية الدولية.
aXA6IDMuMTMzLjEwOS41OCA=
جزيرة ام اند امز